نظمت جمعية حقوقية بلجيكية مظاهرة ضد "الإسلاموفوبيا" هي الأولى من نوعها في بروكسل.. ويتعلق الأمر بالاحتجاج الذي دعت له ونظمته جمعية "حقوق مسلمي بلجيكا" وجاب شوارع ببروكسل للتنديد ب"شكل جديد من أشكال العنصرية المعادية للمسلمين"، مطالبة ب"رفع الوعي بتصاعد أعمال الكراهية للإسلام ومشاعر انعدام أمن الجالية المسلمة في بلجيكا".. بينما رفع المتظاهرون شعارات على غرار"أوقفوا الإسلاموفوبيا!". وقال محمد الرموسي المتحدث باسم جمعية "حقوق مسلمي بلجيكا" إن هذه المظاهرة تأتي للرد على تنامي حالات الإسلاموفوبيا في بلجيكا خاصة في الوسط التعليمي حيث تم تسجيل ارتفاع عدد حالات العنصرية والعنف اللفظي لدى الطلبة وتلقت الجمعية شكاوى متعددة في هذا الموضوع منذ انطلاق الموسم الدراسي.. وأضاف أن "عدد الجمعيات التي شاركت في المظاهرة فاق العشرين". وتزامنت هذه المظاهرة مع إعلان الأسبوع الماضي عن تشكيل الحكومة البلجيكية الجديدة التي ضمت عددا من الوزراء من التيار اليميني واليميني المتطرف، وشهدت تنامي المد العنصري، بحسب مراقبين.. ويعيش فى بلجيكا قرابة نصف مليون مسلم من إجمالي قرابة 12 مليون نسمة، معظمهم من المنتمين إلى الجالية الوافدة من البلاد الإسلامية وتحديدا من المملكة المغربية وتركيا وألبانيا، وبعض الجنسيات الأخرى ومعتنقي الإسلام من بلجيكا وأوروبا. * وكالة أنباء الأناضول