نستهل جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف الأربعاء من جريدة "الأخبار" التي نشرت أن زوجة إعلامي جزائري الأصل مقيم بمدينة طنجة قد هددت بالانتحار برمي نفسها من شرفة العمارة، في حي بوخالف التي تقطن بها، بسبب رفض زوجها شراء خروف العيد وتفضيله السفر وحيدا إلى دولة كندا لإحياء مناسبة العيد رفقة أقربائه.. مضيفة أن عناصر الوقاية المدنية تدخلت رفقة بعض الجيران لمنعها من تنفيذ تهديداتها وتم نقلها إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس لتقديم الإسعافات الضرورية لها وأن المصالح الأمنية المختصة فتحت تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث مع زوج الضحية. وبخصوص فضيحة التلاعب بنتائج طلبة جامعة الحسن الثاني بمدينة الدارالبيضاء أفادت" الأخبار" أيضا أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، أمر بفتح تحقيق في الموضوع، كما دخل "وسيط المملكة" على خط الفضيحة موجها رسالة إلى عميد الكلية بعدما رفض تنفيذ حكم قضائي صادر لصالح طالبة ذهبت ضحية التلاعب والذي تسبب لها في الحرمان من شهادة الإجازة. يومية "المساء" قالت إن ملف اختلالات جديدة عرفها مشروعان أشرفت عليهما مجموعة "العمران" يوجد على طاولة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إذ تم منح دراسات طبوغرافية خاصة بالمشروعين لشركات مسجلة داخل الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين كما ينص على ذلك القانون 3093. مشيرة إلى أن مسؤولا بالشركة أكد أن الاتهامات باطلة وأن الشركة احترمت المساطر القانونية. الجريدة ذاتها كتبت أن المصالح الأمنية بالدارالبيضاء أوقفت مواطنا سوريا مقيم بالمغرب بصفة غير قانونية على خلفية تزعمه لشبكة خطيرة قامت بالنصب والاحتيال على مجموعة من الشركات والمؤسسات التجارية بالعاصمة الاقتصادية وسلبتها مبالغ مالية. ونشرت "المساء" أيضا أن مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي بتارودانت القت القبض على أستاذ للتعليم الابتدائي بمنطقة "أسكاون"بالقرب من جبل توبقال للتحقيق معه بعدما كتب وصية منتحر..بحيث كشفت التحريات أن الشخص المنتحر لم يعرف القراءة ولا الكتابة وتم التوصل إلى كاتب الرسالة الذي أكد أنه لا صلة له بالحادث وأنه كتب الرسالة ظنا منه أن المنتحر كان يرغب في بعث الرسالة لأقربائه ولم يكن يظن أن الأمر يتعلق بانتحار. من جانبها أفادت "الصباح" أن الرعاية الملكية رفعت عن الدورة الحادية عشرة للمناظرة الوطنية للسياحة التي انطلقت سنة 2001، بحيث ترأس الملك محمد السادس أغلب الدورات الماضية ووجه خلالها رسائل إلى الفاعلين حول مشاكل القطاع السياحي وسبل تنفيذ أهداف الاستراتيجيتين الوطنيتين "رؤية 2010"و"رؤية 2020" قبل أن يسحب رعايته عن الدورة الحالية التي عرفت انزالا حكوميا مكثفا، وهو ما تم تفسيره بغضبة ملكية على تعثر مشاريع "رؤية 2020" وتباطؤ وتيرة إنجازها. وفي خبر آخر ذكرت نفس الجريدة أن المخابرات الجزائرية تحركت من أجل تسييس قضية وفاة سجين بمدينة الداخلة وأن مجموعات انفصاليي الداخل بالعيون حاولوا التوجه صوب الداخلة بغاية التجييش وإثارة الفوضى، من بينها أشخاصا شاركوا في أنشطة تدريبية بولاية بومرداس بالجزائر صيف السنة الماضية وبدؤوا تنفيذ ما تدربوا عليه. وكتبت "الصباح" كذلك أن العثور على 38 رصاصة وحزام حديدي تعود لسلاح احترافي وسط القمامة في واد زم ، أثار استنفارا وسط رجال الأمن والسلطة المحلية والإقليمية، إذ تم تطويق المكان لاتخاذ الإجراءات اللازمة، قبل نقل المحجوزات إلى مختبر الشرطة التقنية بالرباط من أجل إجراء خيرة فنية عليها، وأن التحريات جارية لتحديد مصدر المحجوزات والسبب في التخلص منها. وإلى "أخبار اليوم المغربية" التي قالت إن مجموعة من المسؤولين الحكوميين والإداريين اجتمعوا في بيت رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، من أجل البحث عن حل وسط لإصلاح صناديق التقاعد وإنقاذها من الإفلاس. مضيفة أن الحكومة درست جميع الاحتمالات والإمكانيات استعدادا للحسم في الإصلاح المنتظر مباشرته بعد صدور رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي وأخذه بعين الاعتبار. أما "صحيفة الناس" فقد كتبت أن جمعيات المحامين قررت مقاطعة الحوار مع وزارة العدل، إذ قال حسن وهبي، رئيس جمعية هيآت المحامين بالمغرب، في تصريح للصحيفة، إنه من المسيئ أن يكون وزير العدل محاميا ويعمد إلى تقديم مشاريع قوانين ضارة بالمحامين ودون العودة إلى اللجنة المشتركة بين الوزارة والجمعية، والتي من بين أهم اختصاصاتها مواكبة التشريعات قبل إصدارها.