دعا الملك محمد السادس وزراء الداخلية، محمد حصاد، والمالية والاقتصاد، محمد بوسعيد، والأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إلى الانكباب على تكوين لجنة دائمة تنكب على حالة المساجد المغلقة في مختلف ربوع المملكة. وأفاد بلاغ للديوان الملكي، اليوم الجمعة، أن إنشاء هذه اللجنة الدائمة الخاصة بمتابعة أحوال المساجد المغلقة يأتي في سياق عناية الملك بصفته أميرا للمؤمنين ببيوت الله، مبرزة أن هذه اللجنة تهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف. أبرز تلك الأهداف المسطرة أمام اللجنة التي دعا إليها الملك محمد السادس تتمثل في "الحرص على منع كل محاولة لاستغلال موضوع المساجد المغلقة من طرف أي جهة كانت لأغراض سياسية أو دعائية أو غيرها" وفق تعبير بلاغ الديوان الملكي. وسرد المصدر ذاته أهدافا أخرى من وراء تكوين لجنة دائمة تنكب على حالة المساجد المغلقة بالبلاد، ومنها "اتخاذ التدابير اللازمة لبرمجة إعادة بناء أو إصلاح أو ترميم المساجد المغلقة، وفتحها حسب الأولويات وداخل آجال معقولة". وشدد بلاغ الديوان الملكي على ضرورة أن تعمل اللجنة الدائمة على "تخصيص الاعتمادات اللازمة لهذه العملية وبرمجتها على الصعيد المحلي"، و"اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتطبيق مقتضيات الظهير الشريف المتعلق بمراقبة حالة بنايات المساجد حفاظا على سلامة روادها". وانتهى بلاغ الديوان الملكي إلى أن العاهل المغربي أمر بأن ترفع إليه هذه اللجنة الدائمة المكلفة بمتابعة وضعية المساجد المغلقة تقريرا عن تقدم أشغال مختلف العمليات كل ستة أشهر".