كشف استطلاع للرأي أجري في فرنسا، أن 62% من المواطنين الفرنسيين يرغبون برحيل الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" عن منصبه، قبل نهاية فترة ولايته. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة Ifop، أنه على الرغم من ارتفاع نسبة من يرغبون برحيل الرئيس، فإن 61% من الفرنسيين يعتقدون أن هولاند لن يستجيب للمطالبات برحيله، وسيبقى في منصبه حتى نهاية فترة ولايته. ويعاني هولاند من تدنٍ كبير في شعبيته التي وصلت إلى 13% وفق استطلاع للرأي أجرته، الشهر الماضي، مؤسسة (ت.إن.إس- سوفريه) المتخصصة بتحليل المعلومات واستطلاعات الرأي، وهو أقل معدل تأييد يحصل عليه رئيس فرنسي منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب صحيفة لوفيجارو. يأتي ذلك بعد استقاله الحكومة الفرنسية برئاسة "مانويل فالس"، إثر خلافات بين فالس وبين وزير الاقتصاد، "أرنو مونتوبورغ"، بشأن السياسة الاقتصادية، ومن ثم تشكيل حكومة جديدة برئاسة فالس أيضا، تنتظر الحصول على ثقة البرلمان الفرنسي في جلسة ستعقد في 16 سبتمبر الجاري، وفي وقت تتصاعد فيه مطالبات بحل البرلمان الفرنسي وإجراء انتخابات نيابية مبكرة. وأعرب 44% ممن شملهم استطلاع شركة Ifop، عن رفضهم لخيار التعايش بين اليسار الفرنسي الحاكم والأحزاب اليمينية في حال حل البرلمان، وبلغت نسبة رفض هذا الخيار بين أنصار حزب المعارضة الرئيسي "الاتحاد من أجل حركة شعبية" 68%، في حين أعرب 71% من أنصار الحزب الاشتراكي الحاكم عن تأييدهم لهذا الخيار.