وجد الفنان المغربي حفيظ الدوزي نفسه في موقف غريب، أمس الجمعة، عندما أقدمت سيدة في السادسة والثلاثين من العمر على طرق باب منزل العائلة بوجدة، مشتكية من واقعة تسببت في نشوب نزاع بين شقيقتها الصغرى وإحدى صديقاتها بسبب صورة التقطتها الأخيرة مع الدوزي بمدينة سلا. وعن تفاصيل الواقعة حكت السيدة لشقيق الدوزي، عبد القادر الذي فتح الباب، أن الفنان المغربي سيتسبّب في جريمة قتل، ساردة حكاية تقول من خلالها إنه التقط صورة مع إحدى بنات الجيران، دون أن يلتقط صورة مع شقيقتها، ما جعل الفتاتان تدخلان في عراك تبادلتا خلاله السب والضرب بعد نشر الصورة في الفايسبوك، حيث تباهت بها أمام أختها التي اعتبرت الأمر استفزازا وانتقاصا منها، كما انتقل الأمر إلى مخفر الشرطة حيث أنجزا لهما محضر استماع رسمي. شقيق الدوزي طلب من السيدة أن تغادر، متسائلا عن علاقة شقيقه بالواقعة، ما جعلها تثور في وجهه مهددة بالانتقام، ومطالبة من الدوزي أن يختار مع من يلتقط الصور من معجبيه. التهديد جعل شقيق الدوزي ينقل المتهجمة على مسكنهم والقادمة حسب روايتها من مدينة سلا والمشتغلة في أحد المقاهي بالسعيدية، إلى الدائرة الأمنية العاشرة بالمدينة حيث تم الاستماع إليها في محضر رسمي. وقد بينت التحقيقات أن السيدة مزدادة بالقنيطرة وليس بسلا كما ادعت، كما تشبثت بروايتها التي أثارت استغراب الأمنيين، حيث أكدت لهم استعدادها لمغادرة المدينة قبل أن توقع على التزام بعدم التعرض وإزعاج الشاب الدوزي الذي لم يكن حاضرا للواقعة.