وصفت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، الجرائم التي تقترفها الآلة العسكرية الإسرائيلية في حقّ فلسطينيي قطاع غزة، بأنه "انتهاك خطير وغير مسبوق للقانون الانساني الدولي وخاصة اتفاقية جنيف الأربع لسنة 1949 والتي تلزم الدول الموقعة بحماية الجرحى والمرضى والغرقى والأطباء والممرضين ووسائل الإسعاف والمستشفيات". وقالت الشبكة إنّ الجيش الإسرائيلي يوجّه هجماته عن قصد إلى المستشفيات والأماكن التي تؤوي المرضى والجرحى والهجمات على الوحدات الصحية التي تستعمل شعارات الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر، معتبرة أنّ الاستهداف المتعمّد للمستشفىات وللمرضى والعاملين الصحيين والمسعفين في النزاعات المسلحة جريمةَ حرب. ودعت الشبكة التي وصفت العمليات العسكرية الإسرائيلية ب"الهجوم الوحشي"، المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية المهتمة بميدان الصحة ومجالات حقوق الإنسان والصحة، من المنظمة العالمية للصحة واللجنة الدولية الصليب الأحمر والهلال، ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" ائتلاف صون الصحة في النزاعات، ومنظمة أطباء بلا حدود، والمجلس الدولي للممرضات، إلى شجب وإدانة الاعتداءات الاسرائلية على مستشفيات غزة. كما طالبت الشبكة منظمة الأممالمتحدة بفتح تحقيق دولي حول الانتهاكات الإسرائيلية، والرصد والمساءلة على الهجمات على المنشآت الطبية والعاملين بالمجال الطبي ومحاسبة المعتدين على حرمة المنشات الصحية والفرق الطبية والمرضى، داعيةً مصرَ إلى فتح المعابر وتقديم المساعدة الانسانية والمادية اللازمة من أجل ايصال الأدوية ودخول الأطقم الطبية وإخراج المصابين في حالة خطيرة من اجل علاجهم في مستشفيات خارجية.