كشف استطلاع رأي عام أن 78 في المائة من اللاجئين السوريين، في تركيا والأردن ولبنان والأراضي السورية المحاذية للحدود التركية، يرون أن انتخابات اليوم الثلاثاء بسوريا، ليست شرعيةً، مقابل 17 في المائة أفادوا بأنها شرعية. وأبرز استطلاع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الذي أجري على عينة عددها 5267 مستَجْوَباً ومستجوبةً، أن هناك شبه توافق بين المهجّرين واللاجئين السوريين على عدم الثقة بالنظام ومؤسساته، مثل جيش النظام السوري، ومجلس الشعب، والشرطة، والجهاز القضائي، والحكومة.. ووفق نتائج استطلاع الرأي، فإن 28 في المائة من المستجوبين يرون أن أنّ إيران هي التي تحكم سورية اليوم، ثمّ بشار الأسد وعائلته (22 في المائة)، وروسيا ( 16 في المائة)، جوابا على سؤالهم عن أكثر جهتين تسيطران على الحكم في سورية هذه الأيام. وأظهرت نتائج الاستطلاع أنّ 78 في المائة من اللاجئين السوريين أكدوا أنّه "من الأفضل لسورية اليوم أنْ يتنحّى بشّار الأسد عن السّلطة" لأسباب عديدة أهمها: لأنه ارتكب مجازر وجرائم قتل وقمعٍ وتشريد ضد الشعب السوري. وبالمقابل، عارض زهاء 17 في المائة من المستجوبين تنحّي الرئيس بشار الأسد، لكونه "الأفضل والأقوى ليحكم سورية، أو أنه الأقدر للحفاظ على الدولة" وفق تعبير هذه العينة من المستجوبين.