أكد دييغو مارادونا مدرب منتخب الأرجنتين، أن فريقه تلقى لطمة قوية من منتخب ألمانيا في كأس العالم لكرة القدم أشبه بلكمة من محمد علي كلاي بطل العالم السابق في الملاكمة. ومُني منتخب الأرجنتين أمس السبت، الذي كان من المرشحين لإحراز اللقب، بخسارة تاريخية أمام ألمانيا برباعية في دور الثمانية للمسابقة ليتلقى أكبر هزيمة له في كأس العالم منذ خسارته أمام تشيكوسلوفاكيا 6/1 عام 1958. واعتقد البعض مع بداية المونديال أن مارادونا سيحقق بطولة كأس العالم وهو مدرب كما حققها وهو لاعب. وقال مارادونا الحزين، الذي أسهم كلاعب في فوز بلاده بكأس العالم 1986، في مؤتمر صحافي " اليوم وأنا أقترب من الخمسين عاما أعتقد أنى أمر بأصعب أيام حياتي ما حدث يبدو كضربة قاضية من محمد على كلاي ولا أملك القوة لأفعل كل شيء فاليوم قريب لما شعرت به يوم اعتزالي الكرة ولكنه أكثر قسوة . وأكد مارادونا أنه من المبكر جداً الآن الحديث عن مستقبله واستمراره في قيادة منتخب الأرجنتين, وقال مارادونا الذي لا يملك خبرة تدريبية كبيرة "ربما أرحل غداً، لكني أريد لهؤلاء اللاعبين مواصلة تقديم كرة القدم الارجنتينية الحقيقية". ودافع مارادونا عن لاعبه ليونيل ميسي الذي لم يسجل أي هدف في كأس العالم، وقال "لقد لعب ميسي بشكل رائع في كأس العالم ولم يسجل أهدافاً، لأن الكرة عاندته أو لتألق حراس المرمى".