راسلت السلطات الاسبانية نظيرتها المغربية نهاية شهر ماي الماضي في موضوع فتاة إسبانية قاصر يرجح أن تكون قد دخلت إلى المغرب. وبمجرد توصلها بطلب السلطات الإسبانية، قامت المصالح المركزية للأمن الوطني بالتحقيقات الأولية حيث تبين لها أن الفتاة الإسبانية المعنية بالمراسلة قد دخلت إلى المغرب عن طريق أحد المطارات الوطنية وتعميقا في التحقيق، تبين لمصالح الأمن الوطني بأن الفتاة موجودة رفقة أحد المواطنين المغاربة داخل منزل والديه بمدينة إنزكان. وعلى إثر ذلك، توجهت عناصر الأمن بأكادير نحو المنزل المذكور حيث تم العثور على الفتاة، التي صرحت بأنها سافرت إلى المغرب بإرادتها الحرة من أجل الإلتحاق بصديقها المغربي بغية الزواج به. ونزولا عند طلب السلطات الإسبانية، أمرت السلطات القضائية بأكادير بوضع الفتاة بمركز حماية الطفولة بالمدينة، في انتظار وصول أمها من أجل مرافقتها من جديد إلى إسبانيا، أما بالنسبة لصديقها المغربي فقد أمرت النيابة العامة بوضعه تحت الحراسة النظرية من أجل البحث معه.