كشفت يومية الصحراء المغربية أن عناصر فرقة الدراجين المعروفة ب "الصقور" التابعة لمصالح أمن أنفا بالدارالبيضاء، اعتقلت منتصف الأسبوع الماضي، ثلاثة أشخاص في حالة تلبس بالنصب على المواطنين بطريقة "السماوي".. مشيرة إلى أن أحد أفراد العصابة كان بصدد النصب على فتاتين، بعد أن طلب من إحداهما تسليمه خاتما من الفضة وشرع في تلاوة بعض الآيات القرآنية والطلاسيم، ثم أخبرها باسمها الحقيقي واسم والدتها حتى تطمئن له. وأضافت المصادر ذاتها إلى أنه في الوقت الذي كان "السماوي" يتلو على ضحيته الطلاسيم والخزعبلات، لمحه أحد المسنين، الذي كان يجلس في ركن منزو، فتحدث بلغة العيون مع رفيقة الضحية وطلب منها الابتعاد، فأخبر على وجه السرعة عنصري الصقور، اللذين كانا يجوبان الشارع طولا وعرضا لضبط الأمن، فداهما عصابة السماوي التي كان رئيسها يرتدي لباس "كناوة"، وأخبرا مصالح الشرطة القضائية من أجل استقدامها إلى مركز الشرطة. في السياق ذاته قالت المصادر ذاتها إن أفراد العصابة اعترفوا باصطياد ضحاياهم من الشارع بعد إيهامهم بأنهم شرفاء وفقهاء لديهم بركة إزالة السحر والثقاف، وأنه كلما كانت للضحية شخصية ضعيفة استطاعوا الاستيلاء على النقود والمجوهرات. وأحيل أفراد العصابة، على وكيل الملك من أجل النصب والاحتيال والشعوذة.