عبرت سميرة سعيد عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه الدويتو الذي جمعها بمجموعة "الفناير" والذي أشاد به النقاد، وحقق انتشارا عريضا في المغرب بعد أن قامت بتقديمه خلال افتتاح برنامج "ستوديو دوزريم " لاكتشاف المواهب في المغرب. سميرة أشارت إلى أنها قبل أن تكون مصرية الهوية فإنها مغربية الجنسية، وتعتبر نفسها سفيرة للمغرب في مصر، ورغم كونها مغربية إلا أنها لم تغنِّ بلهجتها منذ قدومها إلى مصر قبل 30 عاما. وحاولت سميرة سعيد أن تقدم أغنية مغربية تهديها إلى جمهورها في المغرب، وواتتها الفرصة بأغنية مع مجموعة "الفناير" المهتمة بإحياء التراث المغربي الفني. وفي سياق متصل وصلت سميرة سعيد إلى فرنسا لتسجيل أغنية جديدة من المقرر أن تطرح في الأسواق الصيف المقبل، تمهيدا لطرح ألبومها الذي تعكف حاليا على الإعداد له. وانتهت سميرة بالفعل من تجهيز أربع أغنيات منه، وستحاول قدر الإمكان الابتعاد عن شهري يونيو وغشت، حيث تقام في الأول بطولة كأس العالم لكرة القدم، وبينما يتزامن الثاني مع شهر رمضان، وهو ما يعني أنها ستصدر الأغنية الجديد منفردة إما في شهر يوليو، مع بداية الصيف، أو شتنبر، في عيد الفطر على أقصى تقدير. يذكر أن أغنية سميرة سعيد الجديدة من ألحان و توزيع ملحن فرنسي. وتري سميرة أن الأغنية ستعوض فترة غيابها عن الساحة الفنية التي تزامنت مع تحضيرها لألبومها الجديد، كما أنها ستعني لها وجودا جيدا ومختلفا عن السائد حاليا على الساحة الفنية.