ألقى الدرك الإيطالي (الكارابينييري ) مساء أمس الثلاثاء ، القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 33 سنة بمدينة "بيزا" (المشهورة ببرجها المائل) إثر اقتحامه بالقوة لإحدى الثكنات العسكرية بالمدينة. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن صالح "الكارابينييري" أن المهاجر المغربي ،المعروف لديها بسوابقه العدلية، اقتحم باب الثكنة من الباب الرئيسي مستغلا خروج أحد أفرادها،وشاهرا سيفا يابانيا (الساموراي) ملوحا به في الهواء هاتفا "الله أكبر، كلنا أبناء الله"،ليتم تطويقه في الحال وإلقاء القبض عليه، الذي لم يتطلب سوى ثوان معدودة حسب بيان مصالح الكارابينيري. وقد تم العثور على سيف ثان من نفس النوع الياباني كان بحوزة المواطن المغربي،الذي اعترف بسرقته للسيفين من أحد المحلات التجارية وسط المدينة قبله بقليل. هذا وقد سارعت العديد من وسائل الإعلام إلى وضع الخبر في صدر مواقعها الإلكترونية محاولة النيل من المسلمين بصفة عامة مركزة على الكلمات التي كان يهتف بها المواطن المغربي ذو السوابق العدلية. بينما قللت بعض المواقع الإلكترونية من أهمية الحدث في حد ذاته، ورجحت فرضية أن يكون سيفا المهاجر المغربي غير أصليين ومصنوعين من مواد ثانوية يتم استخدامها في صناعة التحف والأشكال التذكارية التي يتم عرضها وسط "بيزا".