أكدت وزارة الصحة، الاثنين، عدم وجود أي علاقة بين حالات وفاة وحالة شلل ببعض مناطق المملكة والتلقيح ضد أنفلونزا الخنازير. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن النتائج النهائية للتحريات الطبية حول "الحالات التي أشارت إليها بعض الصحف وربطتها بالتلقيح، منها حالتي الوفاة بغفساي وحالة الشلل في مديونة وحالة الوفاة بالمركب السجني بابن سليمان وحالتي وفاة لنساء حوامل"، أظهرت "عدم وجود أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة بين الحالات المذكورة والتلقيح ضد الأنفلونزا"، مضيفة أن هذا التلقيح "خضع لكل إجراءات المراقبة الضرورية". وأشار البلاغ إلى أن الملفات الطبية التي تخص هاته الحالات متوفرة لدى وزارة الصحة ويمكن الاطلاع عليها من طرف الأطباء والهيئات المخول لها ذلك. وأبرز البلاغ، في هذا السياق، أن وزارة الصحة عملت، منذ انطلاق حملة التلقيح في 29 أكتوبر 2009 ، عبر مركزها لمحاربة التسممات واليقظة الدوائية المعتمد من طرف المنظمة العالمية للصحة، على وضع نظام لرصد الأعراض الجانبية المحتملة للقاح، وأن تقرير المركز سجل "حالات اعتيادية للآثار الجانبية المصاحبة لعملية التلقيح، تختفي في غضون 24 إلى 48 ساعة". وخلصت الوزارة إلى أن حملة التلقيح التي استفاد منها ، إلى حدود 31 دجنبر الماضي ، أكثر من نصف مليون شخص، ستستمر لتشمل جميع الفئات العمرية باستثناء النساء الحوامل دون 4 أشهر من الحمل والأطفال دون 6 أشهر.