نوه مصطفى الرميد رئيس فريق العدالة والتنمية ، بمواظبة وزيرة الصحة ياسمينة بادو على حضور جلسات الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، واعتبرها –خلال جلسة الأربعاء الماضي- استثناء من القاعدة التي يعبر عنها الوزراء بتغيبهم المستمر، وذكر من بينهم وزير المالية صلاح الدين مزوار الذي قال :"إنه تغيب منذ أكثر من شهر، علما أنه لا يوجد برفقة جلالة الملك ولا ضمن أي نشاط رسمي آخر". ونقل موقع حزب العدالة والتنمية الإلكتروني http://pjd.ma/ar/spip.php?article485 عن الرميد قوله إن ظاهرة غياب الوزراء بمجلس النواب، تؤثرا سلبا على عمل المؤسسة التشريعية، مستنكرا كون العديد من الأسئلة تبقى دون جواب. واعتبر الرميد في آخر تدخله، أن الرسالة الموجهة إلى وزراء عباس الفاسي ستكون قد وصلت، إذا استجاب هؤلاء لنداءات نواب الأمة بالحضور والإجابة على أسئلتهم في كلا الغرفتين. هذا ويذكر أن سؤالا شفويا لفريق العدالة والتنمية كان مبرمجا في نفس الجلسة، ليجيب عنه وزير الشؤون الخارجية حول التطبيع مع الكيان الصهيوني، غير أن الوزير الفاسي الفهري -الذي تغيب عن جلسة الأسئلة الشفوية بالطبع- طلب تحويل السؤال الشفوي إلى كتابي ، وهو ما كان موضوع احتجاج من قبل رئيس الفريق الاشتراكي أحمد الزايدي الذي طالب بأن يتم إخبار النواب بذلك بوقت كاف، كما كان بالطبع موضوع احتجاج من قبل طارحي السؤال والذين تمسكوا بإدراجه –طبقا للقانون الداخلي لمجلس النواب- في نفس الجلسة رغم عدم تواجد الوزير المعني، ورغم عدم تكليفه أحد الوزراء بالنيابة عنه في إطار التضامن الحكومي. وهكذا طرح فريق العدالة والتنمية سؤال حول نهج سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وظل صدى السؤال الذي طرحه النائب سعد الدين العثماني يتردد في القاعة الرئيسية لمجلس النواب دون أن يجد مجيبا !