حذر تقرير للأمم المتحدة عن تنمية الموارد المائية في العالم " المياه والطاقة"، أن المغرب من ضمن البلدان التي ستعاني ساكنتها من إجهاد مائي حاد إلى جانب 2.3 مليار شخص موزعة على دول شمال إفريقيا وآسيا الوسطى والجنوبية سنة 2050. ويؤكد التقرير الذي يفترض بأنّ 20 في المائة من مستودعات المياه الجوفية يتعرّض للاستغلال المفرط، مُشدِّدا على ضرورة تنسيق سياسات إدارة مصادر المياه والطاقة، ولا سيما مراجعة السياسات التعريفية بهدف ضمان أن تعكس أسعار المياه والطاقة تكلفتهما الفعليتين وتأثيرهما البيئي على نحو أفضل. من جهته، أشار أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون، وفق ما جاء على وكالة أنباء الأممالمتحدة أن تغير المناخ، الذي يسببه في الغالب الاستخدام غير المستدام للطاقة، يؤدي إلى تفاقم الإجهاد المائي وندرة الماء في كثير من المناطق، داعيا الجميع إلى "التعهد في يوم المياه العالمي الموافق ل21 مارس بوضع السياسات الكفيلة بتأمين موارد المياه ومصادر الطاقة المستدامة للأغلبية وليس فقط للأقلية."