بالتحالف مع الشيعة الرافضة "" تعتبر هذه المقالة دعوة للمسلمين في كل مكان للاحتجاج والتحرك نصرة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضدا على إدارة برنامج الحوار العالمي " البالتولك" Paltalk. لقد شهدت نهاية الأسبوع (16/17 أكتوبر ) الماضي توترا في العلاقة بين إدارة برنامج الحوار العالمي " البالتولك" ومسئولي الغرف الحوارية الإسلامية المتخصصة في تنبيه رواد البرنامج الحواري من المسلمين لمخاطر التنصير والتشيع الفارسي وذلك بالدليل والبرهان ومقارعة الحجة بالحجة. وقد كان الأمر سجال منذ ما يقرب من عشر سنوات وزيادة بين مسئولي البرنامج المذكور ومسئولي الغرف الإسلامية وعلى رأسها غرفة السرداب، باعتباره الغرفة الأم، وأول غرفة إسلامية عرفها البرنامج في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، ثم تلتها بعد ذلك غرفة النصارى يسألوننا عن الاسلام ( Christians are asking us about islam )، وغرفة الحوار الإسلامي المسيحي ( Muslim christian dialogue ) ، ثم بعد ذلك غرفة أنصار آل البيت فغرفة أنصار آل محمد، حيث كانت العلاقة مع إدارة "البالتولك" تشهد توترا بين الفينة والأخرى بسبب تهجم غرف النصارى الأقباط على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالسب والشتيمة والوقيعة في عرضه الشريف، وإن كان هذا الأمر الأخير يشترك فيه أيضا غرف الشيعة الرافضة من خلال سبهم لأمهات المؤمنين ،عائشة وحفصة رضي الله عنهما، والصحابة رضي الله عنهم، وخاصة الشيخين أبو بكر وعمر. ذلك النزاع كان يشتد أحيانا حين يدخل على الخط بعض (كو أدمينة ) ، وهم الاشخاص المكلفون من قبل إدارة " البالتولك "، ( بمراقبة الغرف وتقديم الخدمات التقنية من خلال خدمة هيلب Help )، خاصة ( كو أدمنية ) النصارى حمية منهم لأجل نصرة النصارى الأقباط وغرفهم الشتامة. وكان النزاع غالبا ما ينتهي بتقديم الاعتذار من قبل مسئولي البرنامج للغرف الإسلامية. غير أن الذي وقع في نهاية الأسبوع الماضي لم يكن بالحسبان، حيث قام أحد ( كو ادمنية )، واسمه " جيو " وهو نصراني من أصل لبناني، بالطعن في عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، بألفاظ نابية وساقطة، لا تصدر إلا عن سافل داعر حاقد على الإسلام والمسلمين. ثم ما لبث أن دخل على الخط بعض أدمنية غرف الشيعة الرافضة، وناصروا ( كو أدمن) النصراني ضدا على المسلمين، وصاروا يرفعون من وثيرة طعنهم في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وهم بالمناسبة ما انفكوا يطعنون فيها وفي حفصة رضي الله عنها وفي سائر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في غرفهم دائما وأبدا. غير أن طعن الشيعة هذه المرة كان له وقع خاص حيث جاء في إطار التحالف بينهم وبين ( كو أدمن ) النصراني. في ظل هذا المستجد الخطير، قام مسئولوا غرف المسلمين بتقديم شكاية لإدارة "البالتولك" كالمعتاد من أجل التصرف بسرعة مع ( كو أدمن ) المدعو " جيو"، طالبوا فيها بفصله عن عمله، غير أن تلك الشكاية قوبلت بالتجاهل ولم يتم الرد عليها من طرف الإدارة المعنية كما كان يقع قي السابق. هنا قام المسلمين بالرفع من وتيرة احتجاجاتهم من خلال جعل الموضوع الأصلي في غرفهم هو كيف يجب التعامل مع هذا التصرف اللامسؤول الصادر عن (كو أدمن ) وعن إدارة البرنامج نفسها، فتم الاتفاق على أول خطوة تصعيدية من خلال دعوة المسلمين إلى التوقف عن الدخول بالأسماء المصبوغة للغرف وحددوا لذلك مدة ثلاث أيام كمرحة أولى لحين معرفة كيف ستتصرف الإدارة المعنية، والأسماء المصبوغة هي الأسماء المدفوعة الأجر( حيث يكلف صبغ الاسم الواحد منها صاحبه خلال السنة من 60 £ إلى 3000 دولار بحسب لون الاسم الذي ينتقل بين الأزرق والأخضر والبنفسجي والذهبي، ويعد الاسم المكتوب بالحرف العربي عوض الحرف اللاتيني المصبوغ الاسم الأغلى تكلفة )، واستعمال بدلها الأسماء السوداء المجانية، فلقي ذلك تجاوبا كبيرا فصارت كل غرف المسلمين عبارة عن أسماء سوداء. وصاحب ذلك الاستمرار في تناول موضوع الإساءة من قبل ( كو ادمن ) برنامج البالتولك وطعنه في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وشماتة وتحالف مسئولي غرف الشيعة معه، ولا مبالاة الإدارة المعنية بالقضية، الموضوع الرئيسي في أغلب الغرف الإسلامية، خاصة غرفة السرداب، أنصار آل محمد وغرفة أنصار آل البيت، وتم تصعيد اللهجة ضد الإدارة ومستخدمها النصراني " جيو "، غير أن ذلك زاد هذا الأخير تعنتا وتماديا، وكذلك ازداد تحالف الشيعة معه، على ضوء التأييد المبطن من قبل الإدارة، فازدادت مع كل حدة لهجة الغرف الإسلامية وهدد المسئولين عنها باستعمال أدوات احتجاجية أخرى كان أبرزها الدعوة لمقاطعة البرنامج، واستعمال برامج حوارية بديلة للدعوة، كبرنامجي " الانسبيك" و " البايلوكس"، ولما لا الخروج بالقضية إلى وسائل الإعلام الدولية المكتوبة والمرئية، ومنها الفضائيات الإسلامية والفضائيات الإخبارية، كقناتي الجزيرة والعربية، ووسائل الإعلام الغربية. هنا جن جنون إدارة " البالتولك" الأمريكية، وراحة تحرض (كو أدمنيتها ) للدخول لغرف المسلمين والقيام بطرد المسئولين عنها ولكون ذلك لم ينفع الإدارة في إسكات المسلمين وتضامنهم من أجل مناصرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قامت الإدارة نفسها بغلق الغرف الإسلامية، فبدأت بغرفة أنصار آل محمد حيث كان يصل روادها لغاية 2000 شخص، وذلك يوم السبت 19 , 10 ثم تلتها بقفل غرفة أنصار آل البيت يوم أمس الأحد وطرد كل الأدمنية المسئولين عن الغرفتين ووضعهم ب "البان" أي المنع، وهذا الإجراء الأخير يؤدي إلى منع الأدمنية من الدخول نهائيا للغرفة بأي اسم آخر أو فتحها بصفتهم المخولين بذلك عن طريق " كود " معين. ويعد قرار إغلاق إدارة " البالتولك" للغرف الإسلامية، وكلها غرف مصبوغة ومدفوعة الأجر، ( حيث تصل تكلفة صبغ الغرفة الواحدة سعة 500 شخص حوالي 2000 دولار للشهر الواحد )، يعد قرار الإغلاق هذا خرقا سافرا لحقوق الزبناء الذين يتعاملون مع إدارة هذا البرنامج، بل يعد ذلك سرقة لأموالهم وعبارة عن عمل العصابات، وليس عمل مؤسسة تشرف على اكبر وأهم برنامج يسهر على تسيير غرف الحوارات على الشبكة العنكبوتية. وعلى ضوء كل ما سبق قرر مسئولو الغرف الحوارية الإسلامية على برنامج الحوار العالمي " البالتوك " انتهاج كل الوسائل القانونية والمشروعة التي تضمن لهم الدفاع عن أفكارهم، ونصرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذود عن عرضه الشريف، والرد على الخروقات السافرة التي قامت بها إدارة البرنامج المذكور، لحقوقهم بما في ذلك سطوها على أموالهم، وذلك من خلال نقل المعركة إلى مختلف وسائل الإعلام المتاحة من صحف ومواقع الكترونية وقنوات فضائية إخبارية، ولم لا اللجوء إلى القضاء الأمريكي للفصل في النزاع على اعتبار أن مؤسسة "البالتولك" مؤسسة أمريكية، بما في ذلك رفع دعاوى التعويض عن الضرر المترتب عن منع استعمال خدمة مدفوعة الأجر إذا أمكن الأمر ذلك، وغيرها من الوسائل الأخرى المتاحة بما في ذلك قرار مقاطعة برنامج "البالتلوك" الذي اغتنت إدارته بفضل أموال المسلمين، من خلال الغرف المصبوغة والأسماء المصبوغة، فكان من نتائج ذلك الاغتناء أن تفرعنت على المسلمين وتجبرت عليهم.