"مرجان الناظور" تحت الاتهام الصريح بالتحرش الجنسي بقلم : طارق العاطفي قررت عاملة النظافة سعاد الحجاجي الخروج عن صمتها في موضوع والج ضمن خانة الطابوهات وإثارة مُعاناتها الحِرفية التي دامت طيلة شهر من العمل ضمن سوق "مرجان الناظور"، حيث أكّدت أنّها تعرضت لسلسلة تحرشات مُقابل البقاء ضمن طاقم النظافة المُشتغل بالمركز التجاري المذكور وفق تعاقد جامع بين إدارته وإحدى الشركات المُختصة في تدبير هذه الخدمة. وقررت السيدة سُعاد، المُتزوجة والأمّ لطفلين اثنين، مُعزّزة بتفهّم زوجها، أن تُفصح عن مُعاناة طالت جراء تحرشات جنسية مُداومة من لدن رئيس المصلحة التقنية بسوق "مرجان الناظور"، مُعلنة على أنّ نفس الفعل الإجرامي يسري في صمت من لدن نفس الشخص على مجموع العاملات بأشغال النظافة، ما جعل بعضهنّ يُغادرن مناصبهنّ والبعض الآخر يرضخ مُجبرا لنزوات المسؤول المذكور. وقد خرجت السيدة الحجاجي ضمن تسجيل فيديو فاضحة تعرضها لتحريض على الفساد قبل فصلها يوم 4 أكتوبر الماضي جراء صدّها لتحرشات رئيس المصلحة التقنية، مؤكّدة أنّ التحرش وصل إلى حدّ مُحاولة الاختطاف بالشارع العام يوم 3 أكتوبر المُنصرم بعد ترصد المُتحرش لها قبل حشرها في سيارته بالعنف وتراجُعه بعد تهديده بالصياح وجرّه لفضيحة علنية، وهو الفعل الذي تُؤكّد السيدة سعاد أنّه تمّ على بُعد أمتار قلائل من "مرجان الناظور" بُعيد انتهاء الجدول الزمني لعملها. وأكّدت الحجاجي أنّ زوجها حاول قصد إدارة "مرجان الناظور" من أجل إثارة الموضوع|الفضيحة مع مسؤوليه، إلاّ أنّ أفراد الأمن الخاص للمرفق التجاري حالوا بينه وبين ذلك، كما أضافت بأنّ المسؤول المعني مباشرة بالسلوك الإجرامي قد عمد أزيد من مرة باستفزاز مشاعر الأسرة عبر اتصالات هاتفية يضمنها بُعده عن المُساءلة القانونية بحماية من "مُحاميي مرجان"، قائلا بالحرف: "اللِّي فْجْهْدْك دِيرُو"، مُعتبرا نفسه خارج المُساءلة بحكم نفوذه في التشغيل والإعفاء.