مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة مراكش تحقق مع مؤسسات يشتبه تورطها في اختلالات شابت ملفا عقاريا ضخما. وأضاف الخبر أن الملف يتعلق بتعويض مواطنين جرى ترحيلهم من حي القصبة، وتم تعيين حوالي 30 بقعة أرضية تؤويهم بتجزئة سكنية أطلق عليها اسم "تجزئة الهناء" بجماعة تسلطانت، سبق لمؤسسة أن هيأتها لهذا الغرض خلال الفترة الانتدابية لمجلس جماعة المشور القصبة 2009 2015؛ غير أن تلك البقع ذهبت إلى غير أصحابها، وهو ما اعتبرته الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام تبديدا للمال العام والتدليس والتزوير والاغتناء غير المشروع. وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة الحمراء فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى فتاة من ذوي السوابق القضائية، تبلغ من العمر 19 سنة، يشتبه في تورطها في تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف والتشهير. وأضافت "الأحداث المغربية" أن المشتبه فيها قضت، خلال سنة 2022، عقوبة حبسية لتورطها في تعريض فتاة لاعتداء جسدي بليغ باستعمال السلاح الأبيض على مستوى الوجه، قبل أن تعمد في الآونة الأخيرة إلى نشر محتويات رقمية تشهر بالضحية وتتضمن إشادة وتحريضا على الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها في حقها. "الأحداث المغربية" ورد بها أيضا أنه من المرتقب أن تشرع وزارة التجهيز والماء في تنزيل مجموعة من المشاريع التي تهم حماية بعض المدن من أخطار الفيضانات، وكذا تأمين موارد مائية مستدامة وتعزيز خدمات المياه. وفي هذا السياق، تم الإعلان عن مجموعة من المشاريع ذات الصلة التي من المقرر أن تهم مجموعة من المدن. وقد كشفت وزارة التجهيز والماء، عبر موقعها الإخباري "الما ديالنا"، المتخصص في الماء والحفاظ عليه، أنه من المرتقب أن تعرف سلا إطلاق أشغال إنجاز قناة مائية لحماية المدينة من الفيضانات، خاصة في مناطق "سلا الشاطئ" و"سهول الشرايبي". أما "بيان اليوم"، فقد ورد بها أن جماعة أيت تكلا بأزيلال تستعد لاستقبال دورة جديدة من مهرجان الزيتون في شلالات أوزود، الذي سيعقد في الفترة من 11 إلى 13 أبريل الجاري. ووفق الخبر ذاته، فإن هذا الحدث الثقافي والاجتماعي، الذي سينظم تحت شعار "شجرة الزيتون"، يعد دعامة أساسية للتنمية المحلية وفرصة فريدة للاحتفاء بالتراث المحلي وتعزيز الوعي بأهمية شجرة الزيتون كمصدر رئيسي للتنمية الاقتصادية والبيئة في المنطقة. ويسعى مهرجان الزيتون إلى إبراز دور شجرة الزيتون في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للسكان المحليين، فهي ليست مجرد شجرة مثمرة؛ بل تعتبر أحد الأعمدة الأساسية التي يعتمد عليها العديد من السكان في حياتهم اليومية، من خلال تسليط الضوء على هذا المورد الحيوي. وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن قاطني إقامات سكنية بحي السلام بمدينة أكادير يطالبون بوضع حد لمجموعة من الظواهر السلبية بالمنطقة، والمتمثلة في ظاهرة الباعة الجائلين وإشكالية تكدس الأزبال والروائح الكريهة وارتفاع أعداد المشردين والمتسولين وكذا انتشار الكلاب الضالة. وأورد السكان، في شكاية إلى المسؤولين، أن هذه المظاهر تشوّه صورة المدينة، مطالبين بتدخل عاجل لمعالجة الوضع وتحسين الوضع الأمني والصحي في المنطقة. من جهتها، نشرت "المساء" أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس تمكنت من تفكيك شبكة يشتبه في تورط عناصرها في قضية تتعلق بحيازة وترويج أدوية مهربة من شأنها الإضرار بصحة المواطنين. ويتعلق الأمر بصاحب معشبة تقليدية وثلاثة من مساعديه، تتراوح أعمارهم بين 24 و65 سنة، الذين تم توقيفهم داخل محل بالمدينة العتيقة بفاس، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز 92 ألفا و779 قرصا يستعمل لأغراض زيادة الوزن، و1940 قرصا إضافيا من المقويات. وإلى "العلم" التي ورد بها أن المغرب يعيش على وقع تنامٍ مقلق لنشاط الجراد الصحراوي، بعد رصد مؤشرات تشير إلى تكاثر واسع النطاق لهذه الحشرة الفتاكة داخل أراضيه، وخاصة على امتداد واحات درعة وزيز. حيث حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من تفاقم الوضع خلال الأسابيع المقبلة؛ ما يضع السلطات المغربية أمام تحدي الاحتواء الفوري لتفادي تداعيات خطيرة على المحاصيل والأمن الغذائي الوطني. وأضاف الخبر أن السلطات المغربية قامت، في مواجهة هذا الزحف الخطير، بتنفيذ إجراءات لمواجهة المنطقة التي تمر بمرحلة حساسة من دورة حياة الجراد، إذ من المتوقع أن يظهر جيل جديد من الحوريات خلال شهر أبريل؛ مما يعزز احتمالية تكون أسراب صغيرة مع بداية شهر ماي المقبل.