أدانت الجالية الإسلامية في إيطاليابشدة جريمة القتل التي نفذها مهاجر مغربي في حق ابنته الثلاثاء الماضي بسبب ارتباطها بعلاقة غرامية مع شاب إيطالي وإصرارها على العيش معه تحت سقف واحد بدون زواج شرعي، وكذلك رفضها العودة إلى العيش مع أسرتها. "" وأجمع ممثلو الاتحادات والجمعيات الإسلامية بإيطاليا على أن الجريمة التي ارتكبها الأب المغربي لا علاقة لها بالإسلام وبالمسلمين، مؤكدين أن الدين الإسلامي الحنيف دين السلام والمحبة ويرفض القتل وسلب الناس أرواحهم بدون حق. وأدان رئيس اتحاد الجاليات الإسلامية بإيطاليا نور الدهشان الحادث الذي اعتبره مساسا بالحق في الحياة التي يضمنها الإسلام ومساسا بصورة ديننا الحنيف نافيا لوسائل الإعلام الإيطالية أن تكون للجريمة دوافع تتعلق بالإسلام. أما إمام مدينة بوردينوني التي وقعت فيها الجريمة، فقد طالب وسائل الإعلام الإيطالية بتحري الصدق والحقيقة بخصوص الجريمة، مؤكدا أن هناك جهات إيطالية تتحين للهجوم على الإسلام واستغلال كل كبيرة وصغيرة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين. يذكر أن عددا من وسائل الإعلام الإيطالية شنت حملة واسعة ضد الإسلام والمسلمين بسبب جريمة القتل التي ارتكبها المهاجر المغربي في حق ابنته ( 18 سنة ) في ليلة الثلاثاء الماضي بعد رفض هذه الأخيرة العودة إلى البيت واتخاذها قرارا بالإقامة تحت سقف واحد مع شاب إيطالي بدون زواج شرعي .