نستهل جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف بداية الأسبوع من"أخبار اليوم المغربية" التي قالت إن الملك محمد السادس أهدى دولة الغابون هدية خاصة تلغي التأشيرة على مواطنيها، إذ قرأت الحكومة الإشارات الملكية وأفرجت عن اتفاقية ينتظر أن تكون على جدول أعمال مجلس الحكومة الخميس المقبل، تقضي بإلغاء تأشيرات الدخول لجوزات السفر العادية بين المغرب والجمهورية الغابونية.. مضيفة أن الاتفاقية تتوخى تبسيط التنقل بين مواطني الرباط وليبروفيل، دون أن يكونوا ملزمين بالحصول على تأشيرة السفر، شريطة توفرهم على جواز سفر ساري الصلاحية. ذات اليومية أوردت أن وزارة النقل والتجهيز تعتزم الإعلان عن فتح قطاع النقل الجوي الداخلي أمام شركات النقل الجوي الخاصة، وذلك لخلق تنافسية في القطاع وتشجيع المسافرين على التنقل باستعمال الطائرة. "أخبار اليوم" أشارت أيضا لقول عبد العزيز أفتاتي وعبد الله بوانو، في تصريحين للجريدة، إن محامي الدولة، محمد البوحميدي، تطاول على مؤسسة البرلمان.. إذ قال أفتاتي لأخبار اليوم إنه قرر مراسلة وزير المالية محمد بوسعيد بشأن المحامي الذي وكلته الوزارة للترافع في قضية بريمات مزوار وبنسودة، والذي اتهم البرلمان خلال جلسة المحاكمة بالطابور الخامس.. مضيفا: "لن نسكت عن هذا المحامي"، من جهته قال عبد الله بوانو "لأخبار اليوم" إنه سيراسل كلا من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير العدل، مصطفى الرميد، وأنه من المؤسف أن تتولى الإدارة المغربية توكيل محامين من هذا المستوى. من جهتها "الخبر" نشرت أن الحارس العام للمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم مثل أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي قاسم، على خلفية تهمة انتحال صفة باشا وأمر المواطنين بعدم ترديد شعار "عاش الملك". وذلك أثناء انتظار المواطنين، أمام مقر المستشفى والعمالة، لنتائج التحقيق التي تباشرها المصالح الأمنية والمركزية لوزارة الصحة لتحديد أسباب وفاة سيدة ومولودها. أما"المساء" فقد كتبت أن مسؤولا قضائيا بمدينة القنيطرة استغل منصبه وسلطته إذ سحب من شاب بالشارع العام وثائق سيارته رغم وجود شرطي المرور في عين المكان. ذات الجريدة تطرقت للحرب الموجودة بين الجمعيات الإنفصالية بالأقاليم الجنوبية، وعلى رأسها الموجودة بمدينة العيون، وذلك بسبب التنافس حول الاستفادة من التمويلات الأجنبية التي ترسلها المنظمات الداعمة للإنفصاليين، خاصة تلك التي ترسلها جمعيات لاس بالماس الإسبانية، وكذا الجزائر.. مضيفة أن هذه الحرب تسببت في انشقاق عدد من الجمعيات خاصة العاملة في مجال حقوق الإنسان، حيث أدى إلى ظهور منظمات جديدة تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان للإستفادة من الدع،. وأن هذا الوضع تسبب في إضعاف الجسم الإنفصالي على مستوى التنسيق في المظاهرات التي تتم الدعوة لها عند وجود بعض الوفود الأجنبية. "المساء" أفادت أيضا أن شخصين قاما بإضرام النار في جسديهما بمدينة مراكش بعد نشوب خلافات زوجية. وإلى"الصباح" التي قالت إن بنكيران عمم الاقتطاع من أجور المضربين، إذ قامت مديرية الموارد البشرية برئاسة الحكومة بتوزيع دورية على مختلف القطاعات الوزارية تطالب مصالح الموظفين بحصر لوائح المتغيبين في أيام الإضرابات عن العمل.. مشيرة إلى أن رئاسة الحكومة رفعت الاستثناء عن موظفي الداخلية بعد تذمر باقي الوزراء من استهداف قطاعاتهم. تضيف "الصباح" أن النقابات أمهلت رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، عشرين يوما لتغيير طريقة انخراطه في الحوار الاجتماعي ويثبت للمركزيات نيته في الدخول إلى مرحلة المفاوضات الحقيقية إن هو أراد تجنب سنة اجتماعية بيضاء. وإلى" صحيفة الناس" التي قالت إن ناشطا حقوقيا، يشغل مهمة الكاتب العام في المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة، تعرض للتهديد والوعيد والإهانة اللفظية من طرف المندوب الإقليمي للصحة بزاكورة أمام الملأ بالقرب من بناية المحكمة الابتدائية بالمدينة. وعلى صعيد آخر نقلت ذات الصحيفة أن لجنة من الباحثين المغاربة في المجال التاريخي والجيولوجي ستحل بإقليم الرحامنة، وذلك بعد اكتشاف كهف تاريخي من طرف رعاة الأغنام بالإقليم.