في الصورة عناصر من الشرطة الكينية تقود المصالح الأمنية الكينية من شرطة وجيش ووحدة مكافحة الإرهاب حملة تفتيش عن شخص مغربي تمكن من الهرب من قبضة الشرطة منذ سبعة أيام. "" وحسب يومية "الاتحاد الاشتراكي" ، فإن الأمر يتعلق بالمغربي سليم سي محمد، الذي كان قد حل بالأراضي الكينية رفقة مغربي آخر يدعى بوعلام رشيد، الذي يوجد بدوره رهن الاعتقال ويخضع للاستنطاق من طرف وحدة مكافحة الإرهاب بمركز شرطة غارسيا بكينيا. وتمت عملية الاعتقال بعد أن حاول الإثنان العبور إلى الصومال عبر مدينة لامو، التي قضيا بها يومين، غير أنهما غيرا من خطتهما بعد أن علما أن الشريط الساحلي للمدينة، الذي كانا ينويان الإبحار منه باستعمال زورق سريع، يعرف مراقبة مشددة من طرف قوات المارينز الأمريكية ومصالح مكافحة الإرهاب. فاضطرا للسفر إلى مدينة غارسيا، واستعانا بسيارة أجرة لتقلهما إلى مدينة هولوغو، غير أن الأمر انتهى بهما بالوقوع في قبضة رجال الأمن بعد أن أبلغ عنهما سائق سيارة الأجرة. واكتشفت الشرطة أن الشخص الهارب يدعي أنه يشتغل صحفيا، وضبطت بحوزته خرائط عسكرية، ولباسا خاصا بالسباحة، وهواتف محمولة، وعدة بطائق للاتصال، وجهاز موديم للارتباط بشبكة الإنترنت، وحاسوبا وكاميرا. وخلال استنطاقهما، حاول المغربيان الهرب، غير أن واحدا فقط تمكن من ذلك. وتسببت عملية الفرار تلك في إثارة الجدل بين الشرطة النظامية، وإدارة الأمن وعناصر الجيش، على اعتبار أن الفار شخص أعزل والمكان يعتبر أشد المراكز الأمنية حراسة.