تتوجه كامالا هاريس الخميس إلى منطقة البحيرات الكبرى ضمن حملتها الانتخابية الرئاسية، وتتوقف في ويسكونسن للحصول على أصوات الجمهوريين المعتدلين. في الوقت نفسه، يزور دونالد ترامب دائرة انتخابية للطبقة العاملة في ميشيغن. وقد طغى يوم الخميس على السباق المحموم نحو البيت الأبيض بين نائبة الرئيس الديمقراطية والرئيس الجمهوري السابق، مع التركيز على الموقف المؤيد للحق في الإجهاض الذي عبرت عنه السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب. هاريس تزور ويسكونسن، إحدى الولايات المتأرجحة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 5 نوفمبر، حيث يكون الحسم عبر أصوات كبار الناخبين في كل ولاية، وليس من خلال الأصوات الشعبية. تتوقف هاريس في مدرسة سابقة في مدينة ريبون بالقرب من بحيرة ميشيغن، وهو موقع يعتبر "مهد الحزب الجمهوري" حيث تأسس الحزب عام 1854. ترافقها النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، التي دعت للتصويت لصالح هاريس. في موقع تأسيس الحزب الجمهوري، تسعى هاريس إلى التوجه مباشرة إلى الجمهوريين المعتدلين لدعوتهم لتجاوز الانقسامات الحزبية من أجل المصلحة العليا للبلاد. أما ترامب فقد قرر الخميس زيارة دائرة ساغيناو في ميشيغن، وهي دائرة مهمة تاريخيًا للطبقة العاملة، حيث صوّتت لترامب في 2016 ولجو بايدن بفارق ضئيل في 2020. واصل ترامب الخميس انتقاده لإدارة بايدن وهاريس في التعامل مع تداعيات الإعصار المدمر "هيلين"، مؤكدًا أنها "أسوأ إدارة لعاصفة على الإطلاق". على وقع الحملة الانتخابية، أعلنت ميلانيا ترامب دعمها للحق في الإجهاض، معتبرة أن للمرأة الحق في اتخاذ القرار بشأن جسدها دون تدخل الحكومة.