سيعيّن عبد الهادي العلمي مدير تحرير مجلة مغرب اليوم في الأيام القليلة القادمة "مصطفى كنيت" رئيسا لتحرير هذه الأخيرة ,ولن يتم إغلاق المجلة كما روّج لذلك البعض. "" "مصطفى كنيت" كان يشتغل مديرا لمكتب جريدة الأحداث المغربية بالرباط, قبل أن يتم طرده من طرف إدارة الجريدة بسبب إخلاله بميثاق الشرف المهني. وقد طرد عبد الهادي العلمي من قبل رئيس التحرير "عبد الرحيم التوراني" بسبب إخلاله بشرف المهنة, وكان "التوراني" قد روّج في كواليس الصحافة أن طرده كان بسبب امتناع المدير "العلمي" عن نشر أحد الملفات الساخنة, لكن هذا الأمر ليس حقيقيا, الحقيقة أن جشع السيد "التوراني" أدّى به إلى اختلاق مراسلين وهميين وتخصيص "أجرة" لهم بمبالغ محترمة يلهفها شهريا كلها بلا أدنى وخز ضمير, الأمر الذي أدّى ببساطة إلى طرده بعد أن فضحه أصحاب الحسنات وأوصلوا الخبر طازجا إلى المدير, الطّريف أن السيد "التوراني" هدد المدير بالانتحار إن لم يصرف له مبلغا مهما كتعويض عن ضرر طرده, لكن الأطرف أن العلمي اضطر للخضوع لرغبة رئيس تحريره السابق بعد أن "تمرّغ" له هذا الأخير فوق أرض مكتبه بشارع الزرقطوني مهددا بوضع حد لحياته بهستيريته المعهودة. وقد تمكن "التوراني" بمساعدة "حسن ندير" من جعل المجلة نموذجا مثاليا للفشل الصحافي ابتداءا من الملفات "البائتة" و الإخراج الردئ إلى التطبيل و التزمير الاشهاري المجاني للشركات الاعلامية الأخرى التي يشتغل بها "ندير" كقناة "شذى إف إم". تقول مصادر كواليسية أن "ندير حسن" الذي قلنا أنه يشتغل في عدة منابر إعلامية دفعة واحدة من بينها "مستشار تحرير مجلة مغرب اليوم" هو الذي كان رشح صديقه "التوراني" لمنصب رئاسة تحرير المجلة بحكم صداقته مع "العلمي", وهو كذلك الذي رشح الآن صديقه "كنيت" لنفس المنصب بعد طرد الأول. نصيحة النابلسي : لست ممن يحبون استخلاص النصائح من القصص الخبرية, لكن مادام المحرر مصرا على هذا الركن فنصيحتي هي : لا تثق في رئيس تحريرك المجنون لدرجة إعطاءه حرية التصرف في شيكات المراسلين . [email protected]