أعلن فريديريك دوبور، المدير العام ل"إنوي" المتعهد الثالث في قطاع الاتصالات بالمغرب، إن الشركة ستستثمر زهاء 10 ملايير درهم (1.2 مليار دولار) خلال الخمس سنوات المقبلة. وقال دوبور في تصريح خص به هسبريس، إن هذا الاستثمار تسعى من ورائه إنوي إلى مواكبة التطورات التكنولوجية والمستجدات التي ستصاحب إطلاق خدمات الجيل الرابع في المغرب وتقوية خدمات الجيلين الثاني والثالث للاتصالات في المملكة. كما كشف المدير العام ل"إنوي" أن خلال هذه السنة ستبلغ استثمارات إنوي ما يربو عن 3 ملايير درهم، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات تتوجه بالأساس لشبكة الهاتف النقال للجيل الثاني والثالث والجيل الرابع (4G)، وشبكة الألياف الضوئية والهاتف الثابت. وأردف ذات المسؤول لهسبريس قائلا: "لا بد من أن أشير إلى أننا نعتزم أيضا استثمار 300 مليون درهم في أول خط بحري تمتلكه إنوي والذي سينطلق من الدارالبيضاء صوب أوربا بقوة صبيب عالي"، مبرزا أن "إنوي" تعتمد على الاستثمار في البنى التحتية لرفع مستوى الخدمات التي تقدمها للزبناء. وأبرز دوبور أن "إنوي استثمرت 10 ملايير درهم مذ انطلاقها، وخلال السنتين الماضيتين استثمرنا ما يناهز 7 ملايير درهم، وبعملية حسابية بسيطة يتضح لنا أن 25 في المئة من رقم معاملاتنا نوجهه للاستثمار سنويا"، مضيفا "أن كل ما قام أحد زبناء إنوي باستهلاك 10 دراهم من قيمة خدمات الشرمى، فإن إنوي تقوم بتوجيه 2.5 درهم لتستثمرها في البنية التحتية بغية مواصلة تقديم أفضل الخدمات بجودة أعلى". وعن مدى استعداد إنوي للإطلاق المرتقب لخدمات الجيل الرابع من طرف الوكالة الوطنية للمواصلات، قال دوبور "نحن ننتظر بفارغ الصبر الإعلان عن طلب عروض الجيل الرابع، وطموحنا كبير في هذا المجال نظرا للخبرة التي نتوفر عليها في مجال خدمات الأنترنيت والمعطيات"، مردفا بالقول "نحن نعد زبناءنا المغاربة بخدمات جد مبتكرة والتي ستكزن في مستوى تطلعاتهم...وهذا كل ما يمكنني قوله الآن". يشار إلى أن حصة إنوي من سوق الاتصالات بلغت سنة 2013 ما يناهز 29 في المئة بالنسبة للهاتف النقال المسبق الدفع مسجلة نموا بنسبة 3.5 في المئة مقارنة مع 2012، في حين ارتفع عدد زبنائها في هذا النوع من الخدمات الهاتفية بنسبة 23 في المئة مقارنة مع 2012. بينما بلغت حصتها في سوق الهاتف النقال للاشتراك الآجل 10 في المئة خلال السنة الماضية، وارتفع عدد زبنائها بنسبة 48 في المئة مقارنة مع 2012.