أنهى التعادل الإيجابي بهدف لمثله نتيجة المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الإيفواري، مساء اليوم السبت. وتميزت مجريات الربع ساعة الأول من المباراة بندية كبيرة بين عناصر الطرفين، مع غياب للكرات الهجومية التي تشكل الخطورة على مرميي الحارسين يحيى فوفانا وياسين بونو. وعرفت الدقيقة 22 أول تهديد حقيقي في المباراة من جانب المنتخب الإيفواري بعد هفوة دفاعية من يحيى عطية الله، غير أن تدخل نايف أكرد منع الكرة من هز الشباك، قبل أن يعود الأخير ليبعد كرة مماثلة في حدود الدقيقة 26 بعد هفوة من الحارس ياسين بونو. وفي حدود الدقيقة 37 أتيحت محاولة للمنتخب المغربي عن طريق رأسية العميد غانم سايس، مرت فوق شباك المنتخب الإيفواري، قبل أن يرد عليه سيباستيان هالر بهدف لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. وبقي رد فعل عناصر المنتخب المغربي محتشما مع بداية مجريات الجولة الثانية، وفي المقابل واصل المنتخب الإيفواري مناورته الهجومية وتهديد مرمى ياسين بونو، مع استمرار الهفوات الدفاعية لرفاق غانم سايس. وحاول رفاق يوسف النصيري الضغط على معترك أصحاب الأرض في النصف ساعة الأخير من المباراة، والبحث عن فتح ممرات للوصول إلى مرمى يحيى فوفانا، غير أن كل التحركات الهجومية كانت محتشمة ولم تشكل أي خطورة على المنتخب الإيفواري. وكان المنتخب الإيفواري قريبا من تعزيز النتيجة بهدف ثان في حدود الدقيقة 80 عن طريق البديل سيمون أدينكرا، قبل أن ينجح البديل الآخر أيوب الكعبي في تعديل النتيجة للمنتخب المغربي في حدود الدقيقة 81، لتنتهي تفاصيل المباراة بنتيجة التعادل.