هاجم حزب التقدم والاشتراكية المغربي أول أمس السبت من مدينة تيزنيت ، من أسماهم محقري العمل السياسي والحزبي في المغرب. "" وانتقد خالد الناصري، وزير الاتصال وعضو المكتب السياسي للحزب، الأحزاب السياسية، التي “تسعى لاستجلاب من يهرولون ويجرون وراء المصالح الذاتية”،
وقال الناصري إن بناء الديمقراطية لا ينجح بأحزاب مهلهلة، وفضاءات لاستجلاب واستقطاب من يهرولون ويجرون وراء المصالح الذاتية”، مشيرا إلى أن هذا “تحقير للعمل السياسي والحزبي”.
وأكد أن الوقت حان لينطلق المغرب، إلى المرحلة الثانية من الإصلاحات التي تروم الحقل السياسي بالاعتماد على العنصر البشري والبناء المؤسساتي.
ويتطلع حزب التقدم والاشتراكية إلى تقديم مرشحين في نصف الدوائر على الأقل على الصعيد الوطني خلال الانتخابات الجماعية المقررة في 12 يونيو القادم، وذلك مقابل ربع الدوائر فقط تم ملؤه في انتخابات 2003. وبحسب مصادر مقربة من التقدم والاشتراكية ، فإن الحزب يطمح في الفوز ب 2500 مقعد جماعي، مقابل 1200 التي حصل عليها سنة 2003، وبرئاسة 150 مجلس جماعي بدل 100 (وضمنها أربعة في مدن كبرى ومقاطعتين) خلال اقتراع 2003. ويعزم الحزب تطوير طموحاته الانتخابية، من خلال التطلع إلى المساهمة في تسيير مجالس المدن الكبرى، والوصول إلى رئاسة بعضها، فضلا عن التطلع إلى رئاسة مجلس جهوي واحد على الأقل. وبعد أن كان حزب التقدم والاشتراكية قد حصل في انتخابات 2003 على 5،5 في المائة من الأصوات على الصعيد الوطني، فانه يتطلع خلال انتخابات 12 يونيو القادم إلى الانتقال إلى 7 في المائة على الأقل.