كتبت صحيفة "ذا تايمز"، اليوم الثلاثاء، أن الدولي المغربي سفيان أمرابط قد يكون أكبر عقبة تحول بين ويست هام وتحقيق مجد قاري، عشية نهائي مؤتمر الدوري الأوروبي الذي يجمع النادي اللندني بفيورنتينا. وترقبا لمواجهة وست هام مع فيورنتينا، غدا الأربعاء في براغ، من أجل إنهاء 60 عاما من الإخفاق على الصعيد القاري، ركزت اليومية البريطانية اهتمامها على المبارزة التي ستجمع بين أمرابط وديكلان رايس، بصفتهما "اثنين من أفضل لاعبي خط الوسط الدفاعي في العالم في الوقت الحالي". لكن "أسد الأطلس" يرفض قصر مآل المباراة على هذه المبارزة، إذ صرح ل"التايمز" بأن ديكلان لاعب "جيد جدا، رأيناه في كأس العالم وأعتقد أنه أظهر ذلك لسنوات عديدة في ويست هام. إنه لاعب جيد وذكي. لكنني لا أعتقد أن الأمر بين أمرابط ورايس، بل بين فيورنتينا ووست هام: 11 ضد 11". وأضاف لاعب خط وسط فيورنتينا المخلص لعقلية المحارب: "أعتقد أنه يمكننا الفوز على ويست هام وعلينا أن نبذل حياتنا لأنها المباراة الأخيرة" في الموسم. وسجلت الصحيفة أن كأس العالم دفعت بأمرابط إلى مركز المشهد الكروي الدولي، بعد أن حجز مكانا في الفريق النموذجي لنجوم البطولة، عقب مشوار ناجح مع المنتخب المغربي الذي أطاح ببلجيكا وإسبانيا والبرتغال. وذكرت بأن العطاء الدفاعي لأمرابط استحوذ على أكبر قدر من الاهتمام: فلم يتجاوز رصيده البالغ 22 تصديا واعتراضا سوى خمسة لاعبين، بمن فيهم لوكا مودريتش وإنزو فرنانديز وأوريلين تشواميني، مشيرة إلى أنه في الدوري الإيطالي، يتجاوز هذا الدور، حيث يصنف هذا الموسم ضمن أفضل عشرة تمريرات أمامية نحو منطقة العمليات. وخلصت التايمز إلى أن أمرابط كان "أفضل لاعب في المغرب في مسيرته التاريخية لنصف نهاية كأس العالم"، وقد وصل إلى نهائيين مع فيورنتينا هذا الموسم. وبعد الخسارة أمام إنتر ميلان في كأس إيطاليا الشهر الماضي، فإن نهائي الدوري الأوروبي أمام وست هام يمنح أمرابط فرصة أخيرة ليتوج موسم حياته.