اعترف مؤسس قناة تلفزيونية خاصة، هدفها مكافحة الصور النمطية عن الإسلام في شمال نيويورك، بأنها جزّ رأس زوجته، وفقاً لما ذكرته السلطات الأمنية الأمريكية. "" فقد قال رئيس شرطة "أوركيد بارك" في نيويورك، أندرو بينز، إنه تم توجيه تهمة القتل من الدرجة الثانية إلى مزّمل حسن بعد أن عثرت الشرطة جثة زوجته، آسيا حسن، مقطوعة الرأس في مقر قناة "جسور" Bridges TV في منطقة بوفالو قرب نيويورك. وكشفت السلطات أنه تم اعتقال مزمل حسن الخميس الماضي. وكانت زوجة مزمل، آسيا، قد رفعت قضية طلاق في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي، فيما كشف بينز أن الشرطة استجابت إلى العديد من المكالمات الهاتفية التي أشارت إلى عنف منزلي. وبعد وفاة زوجته، توجه حسن مباشرة إلى الشرطة واعترف بأنه قتلها، وفقاً لما ذكره بينز لشبكة CNN. هذا ولم تثمر محاولات CNN في الاتصال بمحامي مؤسسة القناة التلفزيونية، مزّمل، كما رفضت أسرته الرد على الاتصالات الهاتفية. يذكر أن لمزّمل وآسيا طفلان، أحدهما في الرابعة من العمر، والثانية في السادسة من عمره، إضافة إلى أن لديها ولدان من زواج سابق، يبلغان من العمر 17 و18 عاماً. وكان مزّمل حسن قد أطلق قناته التلفزيونية "جسور" في العام 2004 بوصفها أول قناة كيبل تلفزيونية ناطقة بالإنجليزية موجهة للمسلمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية. في ذلك الوقت، قال حسن إنه يأمل في أن تعمل شبكته التلفزيونية على "موازنة" الصور النمطية السلبية حول المسلمين في أعقاب هجمات الحادي عشر من شتنبر 2001. وجاء في بيان صادر عن شبكة "جسور" التلفزيونية، أن الطاقم "أصيب بصدمة عميقة وحزن شديد لجريمة مقتل آسيا حسن، وما تلا ذلك من اعتقال مزّمل حسن." وأضاف البيان أن الطاقم "يعبر عن تعازيه وصلواته لأسر الضحايا.