لا تزال إرهاصات انسحاب رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان غاضباً من إحدى جلسات منتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي في سويسرا، احتجاجاً على عدم إعطائه الفرصة للرد على كلمة مطولة للرئيس الصهيوني شيمعون بيريز، تثير إعجاب شباب الانترنت العرب الذين رشحوه في عدة مواقع ومدونات كي يكون خليفة المسلمين، وقالوا إنه من القادة المسلمين الذين ينعم بهم الله علي العالم الإسلامي كل قرن من الزمان لتجديد شبابه. "" حيث انتشرت بكثافة على الانترنت مجموعات تشيد بأردوغان، وتدعو لمبايعته "خليفة للمسلمين" وتصفه بأنه "بطل الأمة العربية". وعبر موقع "فيس بوك" للتعارف الشهير على الانترنت، أطلق نشطاء مصريون عشرات المجموعات المؤيدة والمشيدة بموقف رئيس الوزراء التركي أردوغان، أبرزها مجموعة حملت اسم "رجب طيب أردوغان.. خليفة للمسلمين"، قال صاحبها : "ليه (لماذا) منحلمش (لا نحلم) بعودة الخلافة الإسلامية"، وكما انتهت في تركيا ترجع تاني ليها (تعود إليها) على يد أحد الرجال وهو أعز الرجال". كما ناقشت عدة منتديات نفس القضية وقالت "طيب رجب أردوغان العربي خليفة للمسلمين"، وكتب العديد من النشطاء على عدة منتديات عربية يقولون "يبدو أن الأعاجم (غير العرب) كطيب رجب أردوغان والشيوعيين كتشافيز ورئيس بوليفيا، هم أغير على القضية الفلسطينية من العرب أنفسهم وهذا أمر غريب عجيب". وحرص المدونون وشباب الانترنت العرب علي تسجيل أن "أردوغان رجل أفعال لا أقوال فهو الزعيم الوحيد في المنطقة الذي اتخذ موقفا شديدا ضد المذابح الإسرائيلية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ووضع تركيا في موقف المدافع عن العرب والمسلمين في غزة، على نقيض الكثير من زعماء العرب الذين لم يبالوا بموت الأطفال والشيوخ والنساء العزل الأبرياء .. أفلا يستحق أردوغان بعد كل ذلك أن يكون خليفة للمسلمين؟".