تنطلق يوم غد الإثنين 17 أكتوبر الجاري أولى جلسات طلاق الفنانة المغربية دنيا بطمة من زوجها البحريني محمد الترك، بعد زيجة دامت أزيد من تسع سنوات. واشتد الخلاف بين الزوجين منذ شهور قليلة، وخرج للعلن بعد ظهور محمد الترك في مجموعة من مقاطع الفيديو والبث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي وهو يعتذر ويطلب الصلح من زوجته؛ لكن جميع محاولاته باءت بالفشل بعد أن قررت دنيا بطمة وضع حد لعلاقتهما بالوصول إلى ردهات المحاكم. وتقدمت سليلة عائلة بطمة بشكاية لدى السلطات الأمنية ضد زوجها محمد الترك، تتهمه من خلالها بالإضرار بذمتها المالية عن طريق التصرف بسوء نية في "تسبيقات" حفلاتها بصفته مدير أعمالها، إضافة إلى تهمة التشهير والقذف والخيانة. الشرطة القضائية استدعت مطلع الأسبوع الحالي المشتبه فيه من أجل التحقيق معه في التهم الجنحية المنسوبة له، قبل أن تقرر الإفراج عنه مع استمرار التحقيق والبحث معه في حالة سراح. جدير بالذكر أن دنيا بطمة قررت التزام الصمت وعدم الحديث عن قصة انفصالها وحياتها الشخصية في الوقت الحالي، واكتفت بتقاسم تفاصيل حفلاتها وسهراتها الفنية مع الجمهور.