قال المركز الاتحادي للتغذية إن نقص الحديد يهاجم بعض الأشخاص بصفة خاصة، وهم: النساء – خاصة أثناء الحمل والرضاعة – والأطفال والشباب وكبار السن والنباتيين والمصابين بأمراض الجهاز الهضمي المزمنة (مثل داء كرون والداء البطني). وأوضح المركز الألماني أن أعراض نقص الحديد تتمثل في التعب والإرهاق المستمرين وتراجع القدرة على بذل المجهود، والدوار والصداع وضعف التركيز وضيق التنفس والعصبية وشحوب الوجه وجفاف الجلد وتساقط الشعر، وتقصف الأظافر وتشقق زوايا الفم. وأضاف المركز ذاته أنه يمكن التحقق من نقص الحديد في الجسم من خلال اختبار دم، مشيرا إلى أنه يمكن مواجهة نقص الحديد من خلال تناول الأغذية الغنية به، مثل اللحوم والكبد ومنتجات الحبوب الكاملة والبقوليات مثل العدس. كما ينبغي دمج الأغذية الغنية بفيتامين C مع الأغذية الغنية بالحديد؛ نظرا لأن فيتامين C يعمل على تحسين امتصاص الجسم للحديد. وفي حالات النقص الشديد، يمكن تناول المكملات الغذائية المحتوية على الحديد تحت إشراف الطبيب. جدير بالذكر أن الحديد يتمتع بأهمية كبيرة للصحة؛ إذ تتمثل وظيفته في نقل الأكسجين، علما أن نقص الحديد في الجسم يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم "الأنيميا".