أثارت إشاعة زواج المطربة المغربية أسماء لمنور من السياسي هشام آيت منا، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار رئيس المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، جدلا على منصات التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء. وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، نفى آيت منا هذا الخبر المتداول جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه مجرد إشاعة. واستنكر آيت منا تداول أخبار مغلوطة، موضحا أن الحفل الخاص الذي أقامه أمس الثلاثاء "كان سهرة عادية بحضور عائلته وأصدقائه المقربين"، مشيرا أن "الفنانة أسماء المنور لم تكن حاضرة". من جهتها، خرجت أسماء لمنور عن صمتها لتفند بدورها هذه الإشاعة، قائلة في تدوينة لها على "فيسبوك" إن خبرا بهذه الأهمية، وإن كان يرتبط بحياتها الشخصية، كانت ستعلن عنه للجمهور. وكانت عدسات الكاميرات لمنابر إعلامية قد التقطت صورة لصاحبة أغنية "عندو الزين" رفقة السياسي آيت منا خلال لقائهما في إسبانيا، نهاية شهر غشت الماضي، ما أثار إشاعات حولهما.