قال محمد شوكي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار منسقه بجهة فاس-مكناس، إن فوز الحزب في الانتخابات الجزئية التي جرت يوم الخميس 21 يوليوز 2022 بدائرة مكناس، "يعتبر استفتاء مصغرا على الثقة في الحزب وعلى قيادته للحكومة الحالية، لاسيما في هذه الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي تمر منها بلادنا نتيجة الأزمة الاقتصادية المستوردة". وأضاف شوكي، في تصريح خص به هسبريس، معلقا على فوز مرشحة حزب "الأحرار" صوفيا الطاهيري بفارق كبير عن مرشح حزب العدالة والتنمية: "هذه النتيجة تكريس للثقة في الحزب التي منحها لنا الناخبون في شتنبر الماضي، وهي كذلك استشراف للمستقبل بأن هذه الحكومة التي يقودها التجمع الوطني للأحرار قادرة على تدبير هذه المرحلة الصعبة". وفي رده على بلاغ حزب العدالة والتنمية الذي شكك في نتائج الانتخابات، قال المتحدث ذاته إن "العملية الانتخابية لم تشبها أية خروقات؛ فالانتخابات مرت في ظروف عادية جدا، كما أن حزبنا لم يعمم عددا كافيا من المراقبين على مختلف مكاتب الانتخابات، عكس الحزب الذي نافسنا، ورغم ذلك يشككون في نتائج الانتخابات". وأشار عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يشغل مهام المنسق الجهوي للحزب بجهة فاس-مكناس، إلى أن "المغاربة ألفوا البكائيات من طرف حزب العدالة والتنمية الذي اعتاد لعب دور الضحية"، وقال: "حتى ما يزعمون أنها معاقلهم لم يحصلوا فيها على أصوات كثيرة". وختم محمد شوكي تصريحه لهسبريس بالتشديد على أن فوز "الأحرار" في مكناس، "هو ثقة شعبية متجددة في حزبنا، وتأكيد أنه لا مجال للشك في أن الحزب ماض هو وتحالفه في تنزيل مشاريع وأوراش البرنامج الحكومي، وكل ما علينا اليوم فعله هو أن نترك المؤسسات التي أفرزتها صناديق الاقتراع تؤدي مهامها".