علن ولي عهد الكويت الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح اليوم الأربعاء حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات عامة. وقال في خطاب متلفز إن هذا الإجراء الدستوري يهدف إلى "إعادة تصحيح مسار المشهد السياسي بالشكل الذي يحقق المصالح العليا" للبلاد. وأضاف أن مرسوم الدعوة للانتخابات سيصدر في الأشهر القادمة، بعد إعداد الترتيبات القانونية. وتعهد بعدم التدخل في الانتخابات ولا في اختيار رئيس مجلس الأمة القادم. وانتقد ما شهدته الفترة الماضية من تصدع في العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. وكان الأمير نواف الأحمد استبق كلمة ولي العهد بكلمة مقتضبة فوضه فيها بإلقاء الخطاب. وتعهد ولي العهد بعدم المساس بالدستور وأكد أنه شرعية الحكم. وبدأ نواب بمجلس الأمة اعتصاما قبل أيام "رفضا لتعطيل أحكام الدستور وشل الحياة السياسية والعبث بمقدرات الوطن والابتزاز السياسي". وكانت الحكومة الكويتية استقالت في 10 ماي الماضي، وكلفها الأمير بتصريف العاجل من الأمور لحين تشكيل حكومة جديدة. إلا أن النواب المعتصمين رأوا في تأخير تعيين حكومة جديدة تعطيلا لجلسات مجلس الأمة وعبثا بمقدرات الكويت.