أعلن مواطن سعودي عن استعداده شراء حذاء الصحافي العراقي الذي قذف به الرئيس الأمريكي جورج بوش بعشرة ملايين دولار أمريكي. "" ونقلت وكالات الأنباء عن حسن محمد مخافة من قبيلة عسير إنه يملك عقارات وأراضٍ كثيرة في منطقة عسير التي تقع جنوب غرب السعودية، تزيد قيمتها عن المبلغ المعروض. وأعلن مخافة(60 عاما) مدرس متقاعد عن فتح مزاد علني لشراء "وسام الحرية" وليس حذاءً، موضحا أن وجهاء ومشايخ في قبيلته الكبيرة عبروا عن تضامنهم معه، وعن استعدادهم للمساهمة في شرائه فيما لو وصل ثمنه في المزاد أكثر من ذلك". وقال مخافة إن المبلغ جاهز لديه، وسيقوم بتسليمه مقابل حذاء الزيدي، الذي يعتبره "أغلى من كل عقاراته وأملاكه، وسيورثه لأولاده، ليصبح مزارًا باسم وسام الحرية". وأضاف أنه واثق بأن الحذاء سيعوض الملايين العشرة، لكنه لا ينظر للأمر نظرة تجارية، وإنما "يراه إعادة جزء من الكرامة العربية المبعثرة التي أهدرتها سياسات الإدارة الأمريكية الحالية، باحتلالها مناطق عربية وإسلامية مثل العراق وأفغانستان وتسببها في وقوع ضحايا أبرياء. من جهة أخرى قررت عائشة ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي ورئيسة جمعية "واعتصموا" للأعمال الخيرية الاثنين منح وسام الشجاعة للصحافي العراقي الذي رشق الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه خلال مؤتمر صحافي في بغداد. وقالت الجمعية في بيان لها حصلت "فرانس برس" على نسخة منه "ان الصحافي منتظر الزيدي قال من خلال ذلك صراحة: لا لانتهاك حقوق الإنسان وعبر عن موقفه بقذف حذائه على وجه الرئيس الإميركي جورج بوش". وأكدت الجمعية ان قرارها بمنح الزيدي وسام الشجاعة "يأتي انسجاما مع أهدافها في المجالين القانوني وحقوق الإنسان". وقالت الجمعية ان ما قام به الصحافي يعد "انتصارا لحقوق الإنسان على المستوى العالمي". وطالبت الحكومة العراقية بمنح الصحافي "وسام الوفاء والشجاعة على هذا الموقف الشجاع". كما دعت الجمعية المنظمات الدولية والحقوقية والصحافية إلى التضامن مع الصحافي العراقي والضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراحه فورا وعدم توجيه أي تهمة له أو تسليمه للسلطات الأميركية. وقد اكد احد العاملين في قناة "البغدادية" الفضائية الاثنين ان زميله الصحافي منتظر الزيدي "وطني متشدد" كان يخطط منذ اشهر لفعلته التي أدانتها الحكومة العراقية. وفي عمان، أعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لوكالة "فرانس برس" الاثنين ان نحو 200 محام عربي وأجنبي ابدوا استعدادهم للدفاع عن الصحافي العراقي. وقام الزيدي (29 عاما) برشق حذائه باتجاه الرئيس الأميركي لكن بوش انحنى وتفاداه، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مساء الأحد، ثم شتم الرئيس الأميركي قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب". وسارع عناصر الأمن الأميركيين والعراقيين إلى سحب الصحافي. أطرف ما قيل في ضرب بوش بالحذاء -بوش: لا اعرف ماذا قال الرجل ولكني رأيت حذاءه!! - الصحافة الأميركية: أسلحتنا لم تكفِ لصد حذاء! - لوبوان الفرنسية: محاولة اغتيال رمزية لبوش بحذاء صحافي عراقي. - لبراسون الفرنسية: نهاية غير سعيدة. - مصدر في قناة البغدادية: منتظر توعد قبل حوالي سبعة أشهر أمام عدد من الصحافيين بان يلقي حذاءه على رأس بوش إذا سنحت له الفرصة بحضور مؤتمر للرئيس بوش إلا أن الآخرين اعتبروه مجرد كلام ليس أكثر. - عدنان حمد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم: أنا على استعداد لدفع 100 الف دولار ثمناً لحذاء الكرامة. - غزاوي: السلطات المصرية تدمر نفقا بعد محاولة تهريب أحذية غزاوية من النوع الثقيل من مقاس (46). - .... فإن لم يستطع فبحذائه. - الكيماوي الذي كان يبحث عنه بوش منذ سنوات.. - الكتابة بالحذاء حين لا يجدي القلم .. - حذاءان دخلا التاريخ: حذاء خروتشوف وحذاء منتصر الزيدي ... - خمسة أمتار بين الضارب والمضروب هي عمر الاحتلال... شاهد فيديو الصحافي منتظر وهو يرمي حذائه على الرئيس الأمريكي جورج بوش شاهد فيديو الصحافي منتظر وهو يرمي حذائه على الرئيس الأمريكي جورج بوش