رغم أن إدارة نادي إي سي ميلان الايطالي، قررت أن تعقد اجتماعها يوم أمس بعيدا عن أنظار الصحافة، غير أن الإعلام الايطالي استطاع بطرقه الخاصة أن يعرف ما دار وسط الطاولة التي جلس عليها كل من الرئيس سيلفيو برلسكوني ونائبه أدريانو غالياني، واللاعب السابق فليبو انزاكي. وبحسب صحيفة "لغازيتا ديلو سبورت" فإن اجتماع أمس أفضى بتنصيب انزاكي خلفا لكلارنس سيدولف المدرب الحالي للفريق اللمبردي، بعد أن فشل هذا الأخير في تحقيق نتائج ايجابية مع الفريق خلال هذا الموسم، ويسعى برلسكون من خلال هذا التغير إلى تأكيد جملته الشهيرة "ميلان للميلانيين"، أي أنه سيستثمر في أبناء الفريق كمدربين وأطر تقنية، مشيرا عدم نيته في جلب أسماء وازنة من فرق أخرى خاصة في ظل الأزمة المادية التي يعاني منها النادي. وبعد اجتماع أمس بات من المؤكد أن مسؤولي الروسونيري، سيستغنون كليا عن سيدورف رغم أن برلسكوني حارب الجميع من أجل وضع اللاعب الهولندي المعتزل على رأس الفريق اللومبردي. ومن جهتها هاجمت الصحف الايطالية اختيار، برلسكوني لانزاكي باعتبار أنه مجرد "مدرب صاعد"، وليس لديه الخبرة الكافية لتولي فريق من حجم ميلان، كما انتقدت فكرة جعل اللاعب المغربي هشام مستور ليكون ضمن الفريق الأول، مشيرة أن الشاب لا يزال يافعا، ليخوض منافسات دوري صعب تكتيكيا كالدوري الايطالي، إذ يعد هشام مستور (15) أصغر لاعب في تاريخ الفريق يصعد لدوري الدرجة الأولى، متقدما على باولو مالديني الذي كان قد التحق بالفريق الأول لميلان وعمره 16 سنة.