أثار وجود هشام آيت منا، رئيس شباب المحمدية، أمس بالإمارات، وحضوره مراسيم توقيع بروتوكول إجراء ديربي ودي بين الرجاء والوداد البيضاويين، مارس المقبل، بأبوظبي، جدلاً واسعاً، في أوساط جماهير الفريقين، التي تساءلت عن سر علاقة الرجل بالناديين، والتي برزت بشكل كبير في الآونة الأخيرة. وبات أيت منا حاضراً في مختلف الأنشطة المتعلقة بالفريقين البيضاويين، خاصةً الوداد البيضاوي، حيث تجمعه علاقة متينة برئيسه، سعيد الناصيري، حتى أن اسمه ارتبط بمجموعة من الصفقات التي أبرمها الفريق "الأحمر"، آخرها صفقة يحيى جبران الذي واقع للوداد البيضاوي، بعدما كان قريباً من الانضمام للرجاء. ومن جهة ثانية، أثارت صورة لآيت منا بجانب جواد الزيات، غضب الجماهير "الرجاوية" التي وضعت "شخصية" الرئيس في قفص الاتهام، خاصةً وأن الأخير كان قد تعهد بمتابعة رئيس شباب المحمدية لدى لجنة الأخلاقيات، بداعي تحريضه للرأي العام في قضية "صفقة سرية" لبدر بانون، ثم تهكمه على المكتب المسير للرجاء البيضاوي. وحاولت "هسبورت" التواصل مع هشام آيت منا لتفسير سبب حضوره بروتوكول توقيع اتفاقيه إجراء "الديربي" البيضاوي في أبوظبي، غير أن هاتفة ظل يرن دون أن يجيب.