أخفق ميلان في وقف نزيف النقاط، وتحقيق الفوز أو التسجيل على الأقل في آخر أربع مباريات له في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بتعادله سلبا الأربعاء مع مضيفه فروزينوني المتواضع في المرحلة الثامنة عشرة. وأكمل فريق المدرب جينارو غاتوزو الساعي إلى احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، سلسلة من مباريات مخيبة في الفترة الماضية، اذ تعادل سلبا للمرة الثالثة في آخر أربع مباريات محلية (خسر في المرحلة السابقة أمام فيورنتينا صفر-1)، وسقط أمام أولمبياكوس اليوناني 1-3 في 13 ديسمبر، ليودع مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ". وبقي ميلان بهذا التعادل السلبي، في المركز الخامس في ترتيب الدوري الإيطالي بفارق الأهداف عن لاتسيو الرابع، الذي يحل في وقت لاحق، الأربعاء، ضيفا على بولونيا ضمن المرحلة التي تقام كل مبارياتها اليوم. وكاد ميلان أن يخرج خاسرا اليوم، لولا مهارة حارس مرماه جانلويجي دوناروما، الذي تصدى لمحاولة خطرة من كاميلو تشانو في الدقيقة 90+4، وتقنية المساعدة بالفيديو بالتحكيم ("في ايه أر") التي تم اللجوء إليها في الشوط الأول لإلغاء هدف للمضيف بعدما أظهرت الإعادة وجود خطأ. وأتيحت لميلان فرص عدة خلال المباراة لاسيما في البداية عبر المهاجم باتريك كوتروني، الذي سدد قرب القائم الأيسر لمرمى حارس فروزينوني ماركو سبورتيلو (3)، قبل أن يصيب زميله الإسباني سامو كاستييخو القائم الأيسر بتسديدة إثر تمريرة من الأرجنتيني غونزالو هيغواين (18). وكانت الفرصة الحقيقة الأولى لفروزينوني عندما أطاح أندريا بيغيتو الكرة من مسافة قريبة فوق العارضة وهو في مواجهة دوناروما (36). وفي الدقيقة 37، اعتقد لاعبو فروزينوني انهم افتتحوا التسجيل بعدما هز تشانو الشباك إثر سلسلة تمريرات أرضية منسقة، قبل أن يلغى الهدف بعد الاستعانة بتقنية الفيديو. وفي الدقائق الأولى من الشوط الثاني، أهدر كرتروني فرصة افتتاح التسجيل للضيوف، إذ علت كرته الرأسية العارضة (52). كما أطاح هيغواين بالكرة فوق العارضة بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 90. وهو التعادل السابع لميلان هذا الموسم مقابل سبعة انتصارات وأربع هزائم، فرفع رصيده الى 28 نقطة، بينما يحتل فروزينوني المركز التاسع عشر ما قبل الأخير برصيد 10 نقاط فقط من 18 مباراة. وتقام المباريات التسع المتبقية من المرحلة في وقت لاحق اليوم، وأبرزها حلول يوفنتوس المتصدر وبطل المواسم السبعة الماضية ضيفا على أتالانتا، ومباراة القمة بين إنتر ميلان الثالث وضيفه نابولي الثاني.