لم يمر ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، الذي حسمته الرجاء البيضاوي بثلاثية نظيفة في مرمى فيتا كلوب الكونغولي، عاديا، خاصة وأنه جرى فوق أرضية ملعب محمد الخامس، وأمام جماهير الفريق "الأخضر" التي ملأت المدرجات ولم تترك ولو مقعدا شاغرا، تلبية لحملة "دونور يدور" الجولة الأولى.. الحكم قاسٍ على الرجاء! انتفض مدرب الرجاء البيضاوي، خوان كارلوس غاريدو، في غير ما مرة محتجا على قرارات الحكم السنغالي، ماجيتي نداي، الذي تساهل في مجموعة من الحالات التي عرفت تدخلات قوية من لاعبي الفريق الكونغولي في حق رفاق عبد الإله الحافيظي، حيث كان متحفظا في إخراج الإنذارات، للحد من اندفاعات عناصر فيتا كلوب. "تيفو" في "الكورفا سود" نَجَحت جماهير الرجاء البيضاوي، "تيفو" بسيط في المدرج الجنوبي، لتوثيق المؤازرة للفريق "الأخضر" في ذهاب النهائي، علما أن السلطات الأمنية تمنع هذا النشاط، بتوصية من وزارة الداخلية. "كازا إيفنت".. "ديݣاج"! رَفعَت جمعية "الخضرا الوطنية"، المساندة لفريق الرجاء البيضاوي، لافتة أثناء المباراة، مكتوب عليها "كازا إيفنت.. ديݣاج"، في إشارة إلى سخط الجماهير الرجاوية على أداء الشركة المذكورة، خاصة في ما يخص خدمة بيع التذاكر، التي عانى منها الأنصار الأمرّين، دون الحديث عن طريقة تدبيرها لمسألة صيانة عشب ملعب محمد الخامس. رونار وسلامي شاهدان على الثلاثية! تَابَع الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، ومدرب المنتخب المحلي، جمال سلامي، مباراة الرجاء البيضاوي وفيتا كلوب الكونغولي باهتمام كبير، للوقوف على مستوى لاعبي الفريق "الأخضر" في مباراة من قيمة النهائي. جمهور الرجاء.. كابوس! كَانت جماهير الرجاء البيضاوي الحلقة الأقوى واللاعب رقم واحد في مباراة ذهاب نهائي كأس العرش، بل كان كابوسا قضَّ مضجع الخصم، بطريقة تشجيعه التي تناسقت وطبيعة المباراة، حيث مارست ضغطا رهيبا على لاعبي فيتا كلوب من خلال الصفير، فيما خصَّت لاعبي الرجاء بتشجيع منقطع النظير! احتجاجات واشتباكات وطرد ياجور! ما إن أُطلِقت صافرة النهاية حتى توجَّهت مكونات فريق فيتا كلوب الكونغولي نحو الطاقم التحكيمي، للاحتجاج على قراراته، حيث كادت الأمور أن تتطوَّر إلى اشتباك واعتداء لولا تدخل رجال الأمن. ومن جهة أخرى، وقّع محسن ياجور، مهاجم الرجاء البيضاوي، في فخ استفزازت أحد لاعبي فيتا كلوب، بعد نهاية المباراة، ليتلقى بطاقة حمراء مباشرة ستغيِّبه عن موقعة كينشاسا، في مباراة الإياب.