بَات مصير الدولي التونسي، أسامة الدراجي، مع الوداد البيضاوي، غامضا، بعدما انتقل إلى الفريق "الأحمر" بتوصية من مواطنه، فوزي البنزرتي، الذي رحل هو الآخر عن النادي في مهمة للإشراف على المنتخب التونسي، بعد تجربة ناجحة مع النادي البيضاوي. وعلمت "هسبورت" من مصادر واسعة الاطلاع، أن إدارة الوداد البيضاوي، تدارست الوضع المتعلق باللاعبين الأجانب الذين يتوفّر عليهم الفريق "الأحمر"، قبل أن تستقر على قرار تسريح الدراجي والاحتفاظ ببابا توندي، بما أن الثاني كان محل إجماع الإدارة التقنية في ما يخص ضرورة استقدامه، والأول كان التعاقد معه بمثابة استجابة لشرط البنزرتي الذي طالب بانتدابه مقابل الاستمرار في تدريب الكتيبة "الحمراء". وأكدت مصادر مقرّبة من اللاعب أن الأخير يعيش وضعا نفسيا صعبا داخل الوداد البيضاوي، خاصة بعد رحيل البنزرتي، وانتشار خبر إمكانية تسريحه خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث عبّر عن غضبه من "توريطه" في توقيع عقد قد يفسخ في أي لحظة، ما قد يؤثّر على مساره الاحترافي، وهو من كان يراهن على ظهوره مع "بطل إفريقيا" للرفع من أسهمه قبل نهاية مساره الكروي. ومن جهة أخرى، أكد سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، في تصريح خص به "هسبورت"، أن ما سيحدد مصير الدراجي هي المسائل التقنية التي باتت شبه محسومة، وليس ما يتم تداوله بخصوص وضعه القانوني، مؤكدا أنه يتوفر فعلا على عشر مباريات مع المنتخب التونسي. وأضاف رئيس الوداد أنه إلى حد اللحظة فقد تم الاستقرار بشكل رسمي على اعتماد ثلاثة لاعبين اجانب، ويتعلق الأمر بكل من الإيفواري الشيخ كومارا والنيجيري ميشيل باباتوندي والليبيري ويليام جيبور، على أن يتم تحديد الاسم الرابع بعد الشاور مع الإدارة التقنية للنادي.