حوَّل خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري، بوصلته نحو جمال بلماضي، المدرب السابق لنادي الدحيل، لإنقاذه من ورطة ملف خليفة رابح ماجر، الذي أقيل من منصبه، في يونيو الماضي. وقال بلماضي، لأحد الإعلاميين الجزائريين، الذي تواصل معه عبر "فيس بوك" أمس الثلاثاء، إنه تلقى اتصالاً رسميًا من الاتحاد الجزائري، مضيفًا أنه لا يعرف إن كان هذا الاتصال سيؤول في النهاية، إلى اتفاق أم لا. ورفض بلماضي، الكشف عن موعد لقائه برئيس الاتحاد الجزائري، مكتفيًا بالتأكيد على أن الأمور لا تزال في بدايتها. ويبدو أنَّ مغالاة المدربين الأجانب في مطالبهم المالية، دفعت برئيس الاتحاد الجزائري إلى تحويل اهتمامه إلى بلماضي، الذي لم يكن إطلاقًا ضمن قائمته المفضلة. كان زطشي، قد صرح الإثنين الماضي، أن المفاوضات مع المدير الفني الجديد للخضر، بلغت مرحلة متقدمة جدًا، ولم يتبق سوى تفاصيل صغيرة قبل التوصل إلى اتفاق نهائي. وقال زطشي، في تصريحات للصحافة، في أعقاب الاجتماع الشهري لاتحاد الكرة، إن المدير الفني المرشح متحمس ليكون على رأس الخضر، وهو يدرك أن المنتخب يملك قدرات فنية كبيرة. وأضاف "تفاصيل مالية تمنعنا من اتمام الاتفاق، العقد الذي سيربطنا بالمدير الفني الجديد سيكون على المدى المتوسط، ويشمل نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، وتصفيات مونديال 2022".