مثل اليوم الخميس، يوسف روسي، أمام القضاء في المحكمة الابتدائية بمدينة الدارالبيضاء، بعد الدعوة التي تقدم بها ضده رئيس الجامعة الملكية المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، بعدما قام اللاعب السابق بتوجيه إتهامات خطيرة تجاه لقجع، واللجنة المسؤولة عن ملف تنظيم كأس العالم 2026. وعجز روسي عن تقديم الأدلة حول اتهاماته للقجع، أو أي وثيقة تثبت ادعاءاته، ليجد نفسه متورطاً أمام القضاء الذي منحه مهلة إضافية لتقديم أدلته للعدالة قبل الحكم في القضية، التي قد تتطور كثيرا بعدما عجز عن تقديم أي دليل حول اتهاماته. وأمام هذا الوضع طلبت محامية روسي من فوزي لقجع إنهاء القضية بعد الصلح بين الطرفين، وهو ما رفضه رئيس الFRMF، فيما سارع اللاعب لاقحام رياضيين ومقربين من لقجع للتوسط من أجل الصلح، وهو ما ترفضه الجامعة التي تعتبر أن اللاعب السابق ألحق ضرراً معنوياً كبيراً بيها وبرئيسها. ويشار إلى المدافع السابق، كان قد عمد إلى كتابة تدوينة عبر حسابه الشخص في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، "كال" من خلالها مجموعة من الاتهامات الخطيرة تتعلق بما وصفه "غسيل الأموال".