يبدو أن الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، قد تجاوز الأزمة النفسية التي عانى منها بعد خروج المنتخب المغربي من منافسات كأس العالم، عقب خسارتيه أمام المنتخبين الإيراني والبرتغالي، ليرفع التحدي من جديد لمقارعة المنتخب الإسباني، بطالة العالم في النسخة ما قبل الماضية، عن ثالث جولات المجموعة الثانية، الإثنين المقبل. وكتب "الثعلب" الفرنسي عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، العبارة التالية، قبل 48 ساعة من موعد مواجهة المنتخب الإسباني "إسبانيا.. المرحلة الأخيرة في مدينة كالينينغراد.. لنحفظ شرفنا معاً.. ديما مغرب". ويرفض الناخب الوطني، هيرفي رونار، اعتبار المباراة أمام إسبانيا شكليةً بسبب حسم خروج المنتخب المغربي قبل جولة من نهاية الدور الأول، حيث يتطلع إلى برهنة أن "الأسود" لم يحطوا بأرض "الدببة" صدفةً، وأن خروجهم "الصاغر" من المنافسة لم يكن مستحقاً، وذلك بالإطاحة بمنتخب "لا روخا،" لتأكيد الصورة التي سوقها المنتخب المغربي لنفسه في العالم، خاصةً بعد المباراة "البطولية" أمام البرتغال. وأجمع جل المتابعين، والمحللين التقنيين، على أن المنتخب المغربي كان الأفضل، وإن خرج فبرأس مرفوعة، إلا أن واقع الحال يفيد بأن المنتخب المغربي تألق في جل مشاركاته القارية، في مونديال 98 وفي كان 2004، وأقنعنا حينها، حتى بات التأهل إلى نهائيات المنافسات الإنجاز بحد داته، والوصول إلى دورها الثاني نجمةً في السماء البعيدة. جدير بالذكر أن مباراة المنتخب المغربي ونظيره الإسباني، عن ختام منافسات المجموعة الثانية، ستجرى الإثنين المقبل، على أرضية ملعب كالينينغراد بروسيا.