تنطلق جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة ليوم غد الاثنين من "الصباح"، والتي ذكرت عبر صفحتها الرياضية الأولى أن المنتخب المغربي مهدد بعدم لعب مبارياته بأوربا، على خلفية اقتحام الجماهير المغربية لأرضية ملعب مباراته أمام "أوكرانيا" في سويسرا، خلال أول ودياته استعدادا لمونديال روسيا. وأوضحت الجريدة أن الأحداث الأخيرة، كادت أن تحول دون حضور الجماهير لمباراة "سلوفاكيا" المقررة يوم غد، وأن تجرى دون تواجد الأنصار المغاربة، إلا أن توقيع عقد المباراة مع المسؤولين الأمنيين ب"جنيف" واقتناء الجمهور لتذاكر المباراة ساهما في في التراجع عن هذا القرار. وأكد ذات المصدر أن المنتخب الوطني مهدد بالحرمان من اللعب في بعض الدول الأوربية بفعل ولوج المشجعين لأرضية الملعب، وذلك في حالة تكرار أحداث مباراة أوكرانيا. وفي آخر أخبار الرجاء اللبيضاوي، قال نفس المنبر إن اللجنة المؤقتة التي تدبر أحوال الفريق تجد صعوبة في إقناع عدد من اللاعبين لإقناعهم للعب للفريق انطلاقا من الموسم القادم، نظرا للأزمة المالية التي يعاني منها، لكنه سيتعامل بمنطق المقايدة لجلب أسماء لن تتجاوز أربعة أو خمسة لاعبين، منها المدافع الجديدي سعد لكرو وإمكانية إعادة عصام الراقي إلى الفريق. "الأخبار" أشارت إلى أن المغرب التطواني مهدد بخصم ثلاث نقاط من رصيده بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم، في حال عدم تسديده للديون المتراكمة عليه بعد شكايتين من إسبانيين، حيث منح الجهاز المتحكم في كرة القدم العالمية مهلة للفريق الشمالي إلى غاية 16 يونيو الجاري، لتسوية وضعيته بشأن النزاع المعروض على لجنة النزاعات الدولية، إذ يتوجب عليه تسديد ما يقارب 280 مليون سنتيم لمدربه السابق سيرجيو لوبيرا، ولاعبه الأسبق رودريغيز طاطو. إلى "المساء"، والتي أفادت أن فريق المغرب الفاسي سيعقد جمعا عاما استثنائيا بدون وجود مرشح للرئيس أحمد المرنيسي، بعدما وضع المرشح الوحيد، مروان بناني، شروطا تعجيزية للمنخرطين للعودة لرئاسة النادي انطلاقا من الموسم القادم. وقالت الجريدة إن من بين الشروط جمع مبلغ 700 مليون في أقرب وقت ممكن، وسيخصص جزء منه للتفاوض مع لاعبين انتهت عقودهم تجنبا لمسطرة النزاعات، وآخر لتسديد مستحقات بعض اللاعبين، قبل أن يتم إبلاغه بأن الرقم غير متوفر وباستطاعتهم توفير 350 مليون سنتيم فقط. ونختم من نفس المنبر، إذ أكد أن مستقبل الأرجنتيني ميجيل غاموندي، مدرب حسنية أكادير غامضا، بعد انتهاء الترخيص المؤقت الذي حصل عليه من الجامعة الملكية لكرة القدم، للجلوس في دكة الاحتياط، والمحدد في موسم واحد فقط، إلى جانب غياب اسمه عن لائحة المدربين المستفيدين من رخصة تدريب "كاف برو"، بالرغم من تقدمه لنيل هذا الديبلوم.