نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة لعدد غد الأربعاء، والبداية من جريدة "الصباح"، حيث أوصى تقرير المفتشية العامة للمالية، رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، بإحالة ملف المدير السابق للمركب الفاسي على محكمة جرائم الأموال، بالنظر إلى الاختلالات الكثيرة التي رصدها مفتشو المالية أثناء عملية افتحاص أجروها في الآونة الأخيرة، إذ اتهم التقرير المذكور المدير السابق بالتصرف في ممتلكات عمومية، دون الرجوع إلى القطاع الوصي، وإبرام صفقات لا تستجيب للمعايير المعمول بها في الصفقات العمومية. المنبر الإعلامي ذاته، نقل تفاصيل اعتداءات عرفتها مباراة نهضة السطات ونهضة الكارة، في بطولة قسم الهواة، حيث قال العربي حجاجي، رئيس نهضة الكارة، إنه تعرض لاعتداء بعد فوز فريقه بهدفين لهدف واحد، من قبل 30 شخص مرافقا للخصم، أمام أنظار الأمن والقوات المساعدة، مؤكدا أنه دفع ثمن اكتشاف تهاون بعض لاعبيه في المواجهة، ومطالبة المدرب بتغييرهم. وننتقل إلى جريدة "المساء"، حيث اصطدمت فعاليات الرجاء بإشكال قانوني يتعلق بعدم تنصيص القانون الأساسي للنادي على "لجنة مؤقتة"، مما سيحول عمليا دون تشكيلها لقيادة الفريق، خلفا للمكتب المسير الحالي بقيادة سعيد حسبان، إذ أبدى المنخرطين مرافقتهم على خلق لجنة مؤقتة برئاسة أوزال، إلا أن عدم التنصيص عليها بالقانون الأساسي، أعاد بعثرت الأوراق. وعادت الصحافة الأمريكية، لتعبر عن مخاوفها من مدى تأثير السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب على الملف المشترك، مؤكدة أن السياسة ستتداخل مع الرياضة خلال عملية التصويت على البلد المنظم لمونديال 2026، مشيرة إلى أن مجموعة من الدول لم تعد تنظر بعين الرضا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حسب المساء دائما. وإلى جريدة "الأخبار"، حيث كشف مصدر مسؤول داخل الاتحاد التنفيذي الأمريكي لكرة القدم، عن مجموعة من النقاط التي تفوق خلالها الملف المغربي على نظيره المشترك، وذلك في المنافسة على احتضان المونديال، إذ قال نقلا عن إحدى البرنامج، إن عرض الثلاثي المشترك يعاني لأنه لا يُنظر إليه من الاتحاد الأوروبي بشكل متساو، وهناك تفاوت بين الدول الثلاث المذكورة، في حين أن المغرب خلال تقديمه لعرضه كان "ذكيا"، وأعطى إجابات عن كل شيء. وتابع المسؤول الأمريكي الذي رفض الكشف عن هويته، أن مجموعة من القضايا الأخرى ستؤثر على الملف الأمريكي، في مقدمتها سياسة ترامب، خلافه مع مجموعة من الدول، العنف، توفر السلاح بقوة في أمريكا، بالإضافة الى الطريقة التي سعت بها السلطات الأمريكية إلى القضاء على فساد "الفيفا"، مما خلق لها مجموعة من العداوات مع أعضاء بارزين بالاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تقدم فيه الملف المغربي بشكل ملحوظ مقارنة مع الملفات السابقة. ونختتم جولتنا من جريدة "أخبار اليوم"، حيث كشف مقال تحليلي مطول، نشرته جريدة إسبانية، أن الواقع يفرض الاعتراف بأن الطريق معبدة أمام الملف المشترك لاستضافة مونديال 2026، غير أن الملف المغربي يشكل تهديدا حقيقيا للملف الأمريكي.