تَلقّى نبأ عودته إلى قائمة المنتخب الوطني الأوّل من أجل خوض "وديتي" تورينو والدار البيضاء، متم الشهر الجاري، عبر رسالة "واتساب"، ليحزم حقائبه تأهّبا للقاء "عائلته" مجدّدا بعد أن غاب لمدّة طويلة عن معسكرات "الأسود". ياسين بامو، مهاجم نانت الفرنسي، حدّثنا في حوار خاص لجريدة "هسبورت"، مباشرة بعد إفصاح الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، عن قائمته النهائية التي ستواجه منتخبي صربيا وأوزبكستان، عن الشبح الذي طارده منذ بداية الموسم، علاقته بالقميص الوطني وتطلّعه للمحطات المقبلة للمنتخب وأبرزها نهائيات كأس العالم في روسيا، الصيف المقبل. - كيف تلقّيت خبر استدعائك لقائمة المنتخب الوطني قبيل "وديتي" الشهر الجاري؟ علمت بخبر المناداة علي إلى قائمة "الأسود" من أجل المشاركة في المعسكر الإعدادي المقبل، وبمجرد توصلي برسالة نصية قصيرة عبر "الواتساب"، من قبل المسؤول الجامعي المكلّف بترتيب رحلات اللاعبين وبرنامج السفر، غمرتني سعادة كبيرة بالعودة لحمل القميص الوطني قبل أن أقرأ مضمون الرسالة. - هل كنت تتوقّع ذلك في ظل الموسم الصعب الذي تعيشه؟ فعلا، عانيت كثيرا خلال بداية الموسم الجاري رفقة فريقي نانت الفرنسي، جراء الإصابات المتلاحقة التي ألمّت بي، لكنني تعاملت مع ذلك بشكل احترافي وعدت مجدّدا إلى الميادين لكسب رسميتي، بالإضافة إلى لعب دور حاسم داخل تشكيلة "الكاناري" وتسجيل الأهداف، كما أسهم هذا في التحاقي مجددا بتركيبة المنتخب الوطني لخوض هاتين المباراتين الإعداديتين المهمتين بالنسبة إلي كما للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. - هل تحتفظ بذكريات عن مشاركة المنتخب في دورة "فرنسا 1998"؟ كنت في سن السابعة لما شارك المنتخب المغربي في آخر دورة من "المونديال" في فرنسا.. لا أتذكّر الشيء الكثير عن هذه المشاركة لكننا بصمنا على ظهور مميّز خلالها وأنا أعود لمتابعة المباريات الثلاث عبر مقاطع "الأرشيف". - ما هو تقييمك لمجموعة "الأسود" خلال "المونديال" المقبل؟ لن تكون مجموعة سهلة تلك التي تجمعنا بمنتخبات إسبانيا، البرتغال وإيران، الأخير الذي يعد الخصم الذي يجب تجاوزه حتميا في المباراة الافتتاحية من أجل الإبقاء على حظوظنا قائمة في التأهل إلى الدور الثاني، سنلعب بروح عالية ونرتكز على مؤهّلات لاعبينا المميزة.. أعتقد أنه في إمكاننا تحقيق أشياء جميلة في "مونديال روسيا" المقبل. - هل من كلمة أخيرة جد سعيد للعودة إلى مجموعة "الأسود" التي أعتبرها بمثابة العائلة، وأتمنى أن نقضي أوقات جميلة ونعيش معا الأفراح والمسرات في روسيا الصيف المقبل.