حث كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد، على إرسال مساعدات عاجلة لأطفال أقلية الروهينغا المسلمة، الذين فروا إلى باكستان، بعد اضطروا إلى ترك ميانمار، معلنًا عن تبرعه لتحسين ظروفهم المعيشية. وقال رونالدو، في بيان نشرته، اليوم الخميس، منظمة أنقذوا الأطفال، التي يعمل سفيرا لها "من الصعب كأب، أن أرى أزمة اللاجئين الروهينغا، وخاصة ما يؤثر على الأطفال والقصر، الذين يحتاجون عنايتنا ودعمنا. وذكر اللاعب البرتغالي، أن لديه 4 أبناء، وأنه سيفعل أي شئ من أجلهم، مطالبا بمساعدة القصر من تلك الأقلية المسلمة، الذين لجأوا إلى بنغلاديش أيضا. ونشر رونالدو، على حساباته بجميع مواقع التواصل، صورة لأب من الروهينغا، يحمل على ذراعه ابنه الرضيع البالغ عاما واحدا فقط، وأخرى له هو شخصيا محاطا بأولاده، مصحوبتين بتعليق يقول "عالم واحد نحب فيه جميعا أولادنا. رجاء ساعدوا لاجئي الروهينغا". كما أعلن رونالدو عن تبرعه بمبلغ، لم يكشف عنه من أجل أطفال الروهينغا، كي يكون لهم "مكان آمن للعب وممارسة الحياة الاجتماعية والتعافي وأن يعودوا أطفالا مرة أخرى"، وفقا لبيان المنظمة. وتابع البيان أن رونالدو قال "تجربة اللعب في سن الطفولة عالمية"، مؤكدا أن لديه ذكريات كثيرة، حين كان صغيرا وأنه استمتع بلعب كرة القدم، وأضاف "أتمنى أن يتمكن أطفال الروهينجا من الإحساس بنفس السعادة".