سَيضطر فريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، إلى مواصلة خوض مبارياته في الدوري الاحترافي لهذا الموسم على أرضية الملعب الكبير لمراكش، بعد التأخّر الحاصل في إنهاء الإصلاحات التي يعرفها ملعب الحارثي في عاصمة النخيل منذ مدّة، حيث حال ذلك دون دراسة إدارة "فارس النخيل" إمكانية العودة إليه بعد الشروط المالية الكبيرة التي يفرضها خوض المباريات على أرضية الملعب الكبير. وكان مسؤولو "فارس النخيل" وكذا جماهير الفريق يراهنون على فتح أبواب ملعب الحارثي خلال النصف الثاني من الموسم قصد خوض مباريات الشطر الثاني من البطولة على أرضيته وتفادي دفع ما مجموعه 100 مليون سنتيما لخوض الشطر الثاني من البطولة على أرضية الملعب الكبير، غير أن ذلك لم يتم بفعل الأشغال التي لازالت تعرفها العديد من مرافقه وكذا غياب رغبة من السلطات الأمنية للترخيص لممثّل عاصمة "البهجة" بخوض مبارياته على أرضية هذا الملعب. وأكّد برادة سلوان، أمين مال الكوكب المراكشي والناطق الرسمي باسم الفريق، في اتصال مع "هسبورت" أنهم كانوا يراهنون على العودة إلى ملعب الحارثي لأسباب مالية متعدّدة، غير أن الأشغال التي لازالت مستمرة، حالت دون ذلك، مبرزا أن الإشكال الكبير يكمن أيضا في ترخيص السلطات الأمنية لدواع أمنية. وكشف الناطق الرسمي للفريق المراكشي، أن إدارة الكوكب تعاني كثيرا من خوض التدريبات والمباريات على أرضية الملعب الكبير لمراكش، إذ يكلفهم ذلك 24 مليون سنتيما كل شهر وما مجموعه 200 مليون سنتيما في كل موسم، وهو مبلغ يثقل ميزانية الفريق خصوصا في ظل الأزمة المالية التي يمر منها. وأفاد أمين مال الكوكب، أن وعودا عديدة أعطيت للمشرفين على تدبير شؤون الفريق خلال فترات سابقة من جهات مختلفة قصد تحمّلها مصاريف خوض المباريات على أرضية الملعب الكبير، على غرار ما هو معمول به في مدن مختلفة ومع فرق وطنية أخرى، غير أن ذلك لم يعرف بعد طريقه إلى التنزيل.