نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة لعدد غد الأربعاء، والبداية من جريدة "الصباح"، حيث سيحل وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد غد الأربعاء بالمغرب، لحضور اجتماع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية "الكاف"، يوم الجمعة بالرباط، حيث يرأس جياني إنفانتينو رئيس "الفيفا" الوفد، مصحوبا بفاطمة سامورا الأمينة العامة للاتحاد، ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية أليخاندرو دومينغيز، مشيرة إلى أن الاجتماع سيكون فرصة مواتية للترويج لملف ترشح المغرب للمونديال. وأجرى نفس المنبر الإعلامي، حوارا مع كونسون عماري النائب الثاني لرئيس الكونفدرالية الإفريقية، يؤكد من خلاله أن الأفارقة ملزمون بالدفاع عن ملف احتضان المغرب لكأس العالم 2026، كما وجب مساندته عالميا، بالنظر لقدراته التنظيمية الباهرة، واصفا منافسات "شان 2018" بالأنجح في تاريخ المسابقة. وننتقل إلى جريدة "المساء"، حيث توصلت الجامعة المغربية برسالة من "الفيفا" موقعة من الأمينة العامة، تدعوها من خلالها بالامتناع عن توقيع أي اتفاقية شراكة مع اتحادات كروية في الوقت الراهن، إذ بررت رسالتها التحذيرية قصد ضمان نزاهة التصويت الخاص بكأس العالم 2026 المقرر عشية المباراة الافتتاحية لمونديال 2018، فيما أشارت الصحيفة أن الجامعة المغربية لم تتوصل بالرسالة إلا بعد تأثيرات من أمريكا الذي يشن حملة مغرضة على المغرب عبر وسائل الإعلام. وفي السياق ذاته، نقلت الجريدة ذاتها تصريحا لفوزي لقجع رئيس جامعة الكرة، يؤكد من خلاله أن الملف المغربي حريص كل الحرص على مبادئ النزاهة المرتبطة بعملية التصويت الخاصة باختيار البلد المقبل على تنظيم مونديال 2026، مشيرا إلى أن المغرب لا يقدم على أي خطوة دون إخبار الاتحاد الدولي بذلك، كما أخبر الأخير في رسالة سابقة بجميع الاتفاقيات التي عقدها مع الاتحادات الإفريقية قبل سنة. وإلى جريدة "الأخبار"، التي اهتمت بمباراة النصف نهائي التي سيخوضها المنتخب المغربي أمام نظيره الليبي، حيث ستكون العناصر الوطنية أمام رهان الفوز، في مباراة لا تتحمل أنصاف الحلول ولا القسمة على اثنين، وستدخل المواجهة بشعار الانتصار من أجل تأمين بطاقة العبور إلى نهائي "الشان"، علما أنها تمثل المنتخب الوحيد ضمن المتأهلين للمربع الذهبي، الذي يبلغ نصف النهائي في تاريخ كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين. وفي خبر آخر لنفس الجريدة، حيث يطالب العديد من المدربين الأتراك أنديتهم بضرورة الانفتاح على كرة القدم المغربية واستقطاب اللاعبين المغاربة، وذلك للمستويات الجيدة التي يقدمها المغاربة بالدوري التركي وفي العديد من الدوريات الأوروبية، معترفين بالإضافة التي يمنحها اللاعب المغربي لفريقه، كما أنه الأكثر نجاعة من باقي اللاعبين المنتسبين إلى القارة الإفريقية. "36 مليون سنتيم لفرسان المتوسط لهزم الأسود". عنوان نقرأه على جريدة "أخبار اليوم"، حيث حدد الاتحاد الليبي للكرة قيمة الجوائز المالية للاعبين في حال توج المنتخب المحلي الليبي بلقب "الشان"، إذ رصد ما يناهز 36 مليون سنتيم مفربي لكل عنصر بعد الظفر بالكأس، وذلك من أجل تحفيز اللاعبين على تجاوز عقبة المنتخب المغربي المرشح الأبرز للتويج باللقب الإفريقي.