تَطوّرت قضية طرد الدولي المغربي نور الدين أمرابط، مهاجم ليغانيس الإسباني، خلال مباراة فريقه أمام ليفانتي لحساب الجولة السابعة عشرة من الليغا الإسبانية، لتدخل الشرطة على الخط بعد أحداث افتعلها خارج الملعب. وقالت "سبورت" الإسبانية إن مساعد طبيب ليفانتي تعرّض لاعتداء من قبل المهاجم المغربي في النفق المؤدي إلى مستودعات الملابس بعدما كان في حالة هيستيرية، ليتدخّل الأمن الخاص بالملعب ورجال الشرطة لفض النزاع، ويقرّر بعدها الطبيب الإسباني تحرير محضر يتهم فيه أمرابط بالاعتداء عليه. ونقلت الصحيفة الإسبانية تصريحا لأسيير غاريتانو، مدرب ليغانيس، والذي قال فيه إنه لا يعرف ما الذي حدث بعد نهاية المباراة، ويجهل أصله وسببه ومخلّفاته، مبرزا أن حكم المواجهة لم يدرج هذه الأحداث ضمن تقريره الخاص باللقاء، لكن أمرابط سيتعرّض لعقوبة بسبب طرده من المباراة بعد تلقيه إنذارين. وحسب القوانين الإسبانية، فعقوبة الاعتداء والضرب تصل في بعض الأحيان إلى السجن في حالة عدم تنازل المشتكي، إلى جانب الغرامة المالية التي لا محيد عنها، في انتظار الإعلان عن باقي تفاصيل الحادث، إذ ينوي فريق ليفانتي بدوره رفع دعوى قضائية على اللاعب المغربي. وكان البطل المغربي في رياضة الكيك بوكسينغ، بدر هاري، قد قضى عقوبة سجنية مدّتها سنتان، ستة أشهر منها نافذة، وذلك على إثر اعتدائه على أحد رجال الأعمال سنة 2012 في أمستردام الهولندية.